باكستان تعرض السلام مقابل وقف العملية بوادي سوات
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وذكرت محطة "جيو" التلفزيونية الباكستانية ان الجولة الأولى من المحادثات بين حكومة إقليم الحدود الشمالية الغربية في باكستان وزعيم حركة "تطبيق الشريعة الإسلامية" صوفي محمد انتهت اليوم الجمعة.
ووصف محمد المحادثات بأنها مهمة، في حين قال وزير الإعلام في الحكومة الإقليمية إفتخار حسين ان الجانبين ناقشا جميع القضايا ذات الصلة بالتفصيل.
وأضاف ان بعض التقدم تحقق باتجاه إنشاء محكمة شرعية عليا وإنهاء العملية العسكرية في بونر ودير السفلى.
وهدفت المحادثات التي أجريت في تيميرغارا في منطقة دير السفلى المتاخم لوادي سوات إلى السعي إلى إعادة إحلال السلام في مقاطعة مالاكاند .
وشارك في الاجتماع النائب زهد خان ووزير الإعلام في الحكومة الإقليمية إفتخار حسين، ممثلين الحكومة ورجل الدين صوفي محمد الذي يرأس الحركة ويتوسّط بين الحكومة وحركة "طالبان".
وقال محمد في ختام الاجتماع انه مستعد للتعاون لمصلحة إحلال السلام.
وقال خان ان اللقاء جرى في أجواء ودية وناقش الجانبان خلافاتهما بالتفصيل، وقال ان "العملية ستتوقف إذا عاد السلام إلى المنطقة".
وقال الناطق باسم حركة تطبيق الشريعة الإسلامية عزت خان ان الجولة الأولى من المحادثات بين الجانبين كانت إيجابية، لافتاً إلى ان "الجهود ستستمر لإحلال السلام في المناطق المضطربة".
ولاحقاً وصف نجل محمد، الملا رضوان الله محمد الاجتماع بأنه "ناجح" وقال ان الشعب الباكستاني سيسمع قريباً أخباراً جيدة.
وناقش الجانبان الوضع القانوني والنظامي في مقاطعة مالاكند .
وقالت مصادر، أن محمد طلب من الحكومة وقف عمليتها العسكرية، وان الجانبين متفائلين حيال نتاج الاجتماع.
وكانت الحكومة الاقليمية توصّلت في فبراير/شباط الماضي إلى اتفاق مع الملا صوفي محمد لتطبيق الشريعة الإسلامية في مقاطعة مالاكاند على أن توقف "طالبان" عملياتها في المنطقة.
غير ان مقاتلي "طالبان" انتشروا في منطقة بونر في المقاطعة حيث نفذوا دوريات مسلحة الأمر الذي أثار الذعر بين السكان ودفع الحكومة إلى شن عملية عسكرية واسعة في المنطقة دفعت بدورها حركة "تطبيق الشريعة" إلى تعليق المحادثات مع الحكومة.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف