زيمبابوي: حكومة الوحدة الوطنية بلا موارد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
هراري:اعلن رئيس الوزراء مورغن تشانغيراي الجمعة خلال تجمع بمناسبة الاول من ايار/مايو، ان حكومة الوحدة الوطنية في زيمبابوي تفتقر الى الموارد ولا تستطيع تلبية مطالب النقابات المتصلة بالرواتب.
وقال تشانغيراي امام سبعة الاف شخص صفقوا له طويلا لدى وصوله، ان "هذه الحكومة لم يعد يتوافر لديها المال". واضاف "نحن قادرون فقط على دفع رواتبكم. وكل واحد منا، بدءا بالرئيس موغابي وصولا الى الموظفين في الحكومة، يتقاضى 100 دولار".
واوضح تشانغيراي ان الدولة ترغب في زيادة رواتب الموظفين لكنها لا تستطيع تلبية المطالب المتزايدة برفع الاجور. وسأل الحاضرين الذين كانوا يرفعون لافتات تطالب بزيادة الرواتب، "لا احد يدفع ضرائب في هذا الوقت. واذا لم تحصل الحكومة على الضرائب، اين ستجد المال لدفع الرواتب؟"
وردا على الدعوة الى الاضراب التي وجهها مؤتمر النقابات في زيمبابوي اذا لم ترفع الرواتب الى 454 دولارا، قال ان "مطالبكم يجب ان تكون واقعية وممكنة للحكومة".
واكد تشانغيراي بعد اقل من ثلاثة اشهر على تسلمه رئاسة الحكومة نتيجة اتفاق مع خصمه السابق روبرت موغابي، "لقد دعمتمونا في الفترات الصعبة، وسنكافئكم". واضاف "امهلونا. نحن مدركون لمشاكل العمال. وانا اتيت من النقابات واعرف ان 100 دولار مبلغ ليس كافيا، لكن على رغم كل شيء، تستطيعون ان تشتروا مسحوق الذرة لاطفالكم".
وتحتاج الحكومة في زيمبابوي الى 8,5 مليارات دولار خلال ثلاث سنوات لانعاش الاقتصاد الذي خنقته سنوات من التضخم الكبير، لكن القسم الاكبر من البلدان المانحة يطالب موغابي اولا باجراء اصلاحات.