قلق أميركي بشأن سجن صحافيين في ايران وكوريا الشمالية

واشنطن:أعرب الرئيس الأميركي باراك اوباما عن قلقه بشان صحافيات اميركيات محتجزات في ايران وكوريا الشمالية. وأكد أوباما ان ادارته "تشعر بالقلق" ازاء احتجاز ثلاث صحافيات اميركيات اثنتان منهن في كوريا الشمالية وواحدة في ايران معلنا في بيان بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة "نحن قلقون بشكل خاص بشان مواطناتنا المحتجزات حاليا في الخارج مثل روكسانا صابري في ايران ويونا لي ولورا لينغ في كوريا الشمالية".

وأكد انه ومسؤولي ادارته يشعرون بقلق حيال اعتقال الصحافيين قائلا انه يستغل هذا اليوم "لدق ناقوس الخطر ازاء تزايد محاولات "اسكات الصحافيين بالموت أو بالسجن".

وكانت ايران حكمت على صابري الشهر الماضي بالسجن لمدة ثماني سنوات بتهمة التجسس لحساب الولايات المتحدة التي ترفض هذه الاتهامات وتعتبرها "لا اساس لها".

أما يونا لي وهي من أصل كوري ولورا لينغ وهي من اصل صيني فقد اعتقلتا من قبل كوريا الشمالية في منتصف مارس الماضي. وقال مسؤولون من كوريا الشمالية اليوم ان الصحافيتين ستحاكمان بتهم جنائية ل"أعمال عدائية" ودخول البلاد بطريقة غير مشروعة.
وندد أوباما بسجن أو مضايقة الصحافيين "في أنحاء الكرة الأرضية" بما فيها الصين وكوبا واريتريا وميانمار وسريلانكا وأوزبكستان وزيمبابوي.

واشار الى أنه منذ اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يحتفل به لأول مرة في عام 1993 فان 692 صحافيا قتلوا حتى الان وهم كانوا يعملون "لكشف الحقيقة وتعزيزها في جميع أنحاء العالم".