أبو ردينة رجّح تعيين حكومة جديدة بعد حوار القاهرة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
رام الله: رجّح الناطق بإسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن يشكل الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن حكومة جديدة موسعة خلفا لحكومة سلام فياض المستقيلة بعد جلسة الحوار في القاهرة المقررة يومي 16 و17 أيار الجاري. لكنه لم يستبعد احتمال تشكيل الحكومة قبل ذلك. وأوضح أبو ردينة: "أقول هذا من أجل التوضيح ووقف القيل والقال والتأويل، خاصة أن هناك الكثير من اللغط في الموضوع".
ونفى أبو ردينة في تصريحات لـ"الشرق الأوسط" أن يكون أبو مازن الذي بدأ أمس جولة يزور خلالها الأردن ومصر، قد بدأ أي إجراءات لتشكيل الحكومة أو أن يكون قد فاتح أي فريق في ذلك "لكننا أبلغنا العرب جميعا بأن الحكومة مستقيلة، وأنه لا يمكن أن يبقى الوضع من غير حكومة". ورفض أبو ردينة الخوض في الأسماء المرشحة لرئاسة الحكومة الموسعة التي يفترض أن تشارك فيها حركة فتح وفصائل منظمة التحرير. ووصف ما يشاع من أسماء بأنها محاولات من مروجيها إما للتسويق لنفسها، على حد قوله، أو السمسرة للآخرين، أو محاولة لحرق أسماء بعينها.
غير أن مصدرا آخر قال لـ"الشرق الأوسط" إن أقوى المرشحين لمنصب رئيس الحكومة هو رئيس الوزراء المستقيل سلام فياض، إلا أنه أضاف أن أبو مازن قد يختار وهذا احتمال كبير، محمود الهباش وزير الشؤون الاجتماعية في الحكومة المستقيلة. وبرر قوله هذا بأن الهباش شخصية إسلامية (كان عضوا سابقا في حماس) وباختياره ينتزع أبو مازن الراية الإسلامية من حماس وحركة الجهاد الإسلامي وإيران. وتابع المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه القول "إن الهباش هو رجل متدين ومؤمن بالله وبدينه ووطنه وقضيته".