أخبار

مواقف أوباما من النووي الإيراني تضع الكرة في ساحة طهران

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
في تقرير لمعهد الشرق الاوسط
مواقف أوباما من النووي الإيراني تضع الكرة في ساحة طهران

فالح الحمراني من موسكو:
ما هي العناصر الجديدة في سياسة الرئيس اوباما حيال ايران؟ وهل ستقبل طهران بالشروط التي تضعها الادارة الاميركية الجديدة التي تعترف بالبرنامج النووي الايراني كامر واقع وبحق ايران بتطوير البرنامج النووي لاغراض سلمية، ام ستفوت طهران الفرصة الذهبية وتعرض نفسها لمزيد من الصعوبات؟. هل سيلجأ اوباما مثل الرؤساء قبلة للتلويح بالقوة لارغام ايران على القبول بالحلول الوسط؟ هذه جملة من الاسئلة التي حاول تقرير لمعهد الشرق الاوسط بموسكو الاجابة عليها. وقال التقرير ان ايران، وعلى خلفية صخب احتجاجات الوكالة الدولية لطاقة النووية وبعض اطراف الاسرة الدولية ومنظمة الامم المتحدة، تقترب أكثر فأكثر من عتبة الدخول الى نادي الدول النووية، وعمليا تضع العالم امام حقيقة ان البقاء عن هذه العتبة او تجاوزها " يعود فقط الى طهران والارادة الخيرة لقيادتها".ويرى التقرير ان مساعي طهران الرافضة للحلول الوسط نحو إنتاج الوقود النووي تمنحتها فرص مواتية لامتلاك السلاح النووي، الامر الذي يثير مخاوف الأعضاء القدماء في النادي النووي.خاصة وان إيران تتجاهل قرارات مجلس الأمن الدولي الداعية لوقف تخصيب اليورانيوم.وان واشنطن بدورها ترفض بشدة هذا التطور وتعمل على وقفه بشتى الوسائل. وقال ان الضغوط التي مارستها واشنطن في زمن ادارة الرئيس جورج بوش، ودعوتها لفرض العقوبات الشاملة على ايران لم تؤتِ ثمارها بسبب تشرذم اعضاء مجلس الامن. وينبغي الاعتراف بان آفاق الحصار الاقتصادي والغزو العسكري لم تنجح في إرغام القيادة الايرانية القبول بحلول وسطية وتنفيذها مطالب مجلس الأمن. ولذلك فان عدم وجود افاق لضغط المقاطعة الاقتصادية يدفع القيادة الأميركية من حين الى آخر الالتجاء للتهديد باستعمال القوة ضد ايران، في حال اجتيازها العتبة التي تفصل بين ان تكون الدولة نووية او غير نووية.الترهيب والترغيب
واشار التقرير الى ان مجمل تلك العوامل كانت وراء اعلان الرئيس الاميركي باراك اوباما سياسة جديدة حيال ايران تدعو الى استئناف الحوار مع طهران. ووصف الدعوة بانها "ثورية" اذا ما اخذنا بنظر الاعتبار ان العلاقات الدبلوماسية مقطوعة منذ عام 1979 . وقال التقرير ان الجديد في سياسة اوباما يقوم على سياسة " الترغيب والترهيب". منوهة بان واقعية رئيس البيت الابيض تمنح البرنامج الايراني الفرصة لير النور، مشيرا الى تاكيد اوباما حق ايران بتطوير التكنولوجيات النووية لأغراض سلمية وان حل هذه المسالة ينبغي ان يكون في ظل احترام سيادة البلد.
وأوضح ان سياسة الرئيس اوباما تعترف بان البرنامج الايراني اصبح امرا واقعا ولاتدعو كما كانت الادارة السابقة لنسفه. وهذا البرنامج يؤهلها لانتاج 20 بالمائة من احتياجاتها من الوقود النووي وعليها التوقف عند هذا الحد والحصول على الباقي من روسيا لتامين تشغيل المفاعل لمحطة بوشهر الكهروذرية. وفي حال قبول ايران الشروط الاميركية هذه فان واشنطن مستعدة لإستئناف الحوار معها والتعامل معها كطرف هام ومتساوي الحقوق مع الاطراف الاخرى في المباحثات لحل المشاكل الاقليمية . واذا لن توافق ايران على الشروط الاميركية وتمضي بمضاعفة قدراتها النووية فان واشنطن ستعمل على تشديد عزتها الدولية, وتجر خلفها لتحقيق هذا الهدف روسيا والصين واللاعبين الاخرين في الساحة الدولية في اطار معادلة من التنازلات والصفقات السياسية والاقتصادية.
وحسب التقرر فان واشنطن تراهن على عقلانية شعب ايران بان ينتخب قريبا رئيسا جديدا من معسكر الاصلاحيين يمنح ايران الفرصة لتحسين مواقعها في العالم. وبعكسة فان الازمة الايرانية ستتفاقم اكثر , واضاف" لان "رؤية اوباما" تظهر للعالم بجلاء القضايا التي تدرجها الولايات المتحدة ضمن اولوياتها . وان الجانب الاميركي اعتاد الدفاع عن اولوياته بكافة الوسائل المتاحة". حسب التقرير.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تزول الجبال ولاتزل
احمد حسين تواق -

اعتقد ان تحليك صحيح عن سياسة اوباما وما ستؤدي اليه هذه السياسة. المشكلة ليست في اوباما, بل المشكلة هي ان نظام الملالي لايمكن ان يبقى الّا من خلال خلق الازمات والحروب وممارسة الارهاب في الخارج والقمع في الداخل ضد ابناء الشعب الايراني و من خلال الحصول علي السلاح النووي. لكن المشكلة الرئيسية لهذا النظام هو ان الشعب الايراني لايريد هذا النظام ويبحث عن تغيير حقيقي ديمقراطي. وهذا الشعب شعب حي. له ردود فعله تجاه تصرفات النظام. فمع ان النظام الايراني يعلن رسميا بان عدد سكان ايران اصبح ضعف ما كان في آخر عهد الشاه لكن عدد السجناء اصبحوا ثلاثين ضعفا. اليست هذه الاحصائية لوحدها تكفي لمعرفة مدى عدم انسجام هذه النظام مع المجتع الايراني وانه لايستطيع ان يبقي الّا من خلال فرض قمع شامل. كما نري ان لنظام الملالي الرقم القياسي في عدد الاعدامات في العالم. هناك مؤشر آخر اهمّ لحيوية الشعب الايراني وهو وجود مقاومة منظمة تتمثل في منظمة مجاهدي خلق والمجلس الوطني للمقاومة الايرانية. ومع ان النظام لم يدّخر اي جهد في القضاء على هذه المقاومة لكن هذه المقاومة لاتزال حية ونشطة. والقارئ العربي يعرف ان نظام الملالي اعدم اكثر من مائة وعشرين الفا من المنضوين في صفوف حركة المقاومة من اعضائها وانصارها, لكنها لاتزال تقاوم وتعطي الامل. ويكفي ان نلقي نظرة الى ما يجري هذه الايام في مدينة اشرف حيث ان مجاهدي خلق محاصرين في هذه المدينة والنظام الايراني يستخدم كل امكانياته لانهاء وجود اشرف. لكن مجاهدي خلق في اشرف وضعوا نصب اعينهم ما قاله الامام علي بي ابي طالب لابنه محمد الحنفية «تزول الجبال ولاتزل».

مستحيل
ابن الاهواز -

اثنان لا يمكن ايران التنازل عنهما الاولى التسمية المزورة للخيج(فارسي) والثاني امتلاك السلاح النووي من العامل الاول تستطيع ايران تحريك الشارع الفرسي من اجل التعبئة الجماهيرية واما العامل الثاني هو بمثابة هيبة النظام لذا يجدو التنازل عنه بعنى الهزيمة وبذلك يخسرو كراسيهم

تزول الجبال ولاتزل
احمد حسين تواق -

اعتقد ان تحليك صحيح عن سياسة اوباما وما ستؤدي اليه هذه السياسة. المشكلة ليست في اوباما, بل المشكلة هي ان نظام الملالي لايمكن ان يبقى الّا من خلال خلق الازمات والحروب وممارسة الارهاب في الخارج والقمع في الداخل ضد ابناء الشعب الايراني و من خلال الحصول علي السلاح النووي. لكن المشكلة الرئيسية لهذا النظام هو ان الشعب الايراني لايريد هذا النظام ويبحث عن تغيير حقيقي ديمقراطي. وهذا الشعب شعب حي. له ردود فعله تجاه تصرفات النظام. فمع ان النظام الايراني يعلن رسميا بان عدد سكان ايران اصبح ضعف ما كان في آخر عهد الشاه لكن عدد السجناء اصبحوا ثلاثين ضعفا. اليست هذه الاحصائية لوحدها تكفي لمعرفة مدى عدم انسجام هذه النظام مع المجتع الايراني وانه لايستطيع ان يبقي الّا من خلال فرض قمع شامل. كما نري ان لنظام الملالي الرقم القياسي في عدد الاعدامات في العالم. هناك مؤشر آخر اهمّ لحيوية الشعب الايراني وهو وجود مقاومة منظمة تتمثل في منظمة مجاهدي خلق والمجلس الوطني للمقاومة الايرانية. ومع ان النظام لم يدّخر اي جهد في القضاء على هذه المقاومة لكن هذه المقاومة لاتزال حية ونشطة. والقارئ العربي يعرف ان نظام الملالي اعدم اكثر من مائة وعشرين الفا من المنضوين في صفوف حركة المقاومة من اعضائها وانصارها, لكنها لاتزال تقاوم وتعطي الامل. ويكفي ان نلقي نظرة الى ما يجري هذه الايام في مدينة اشرف حيث ان مجاهدي خلق محاصرين في هذه المدينة والنظام الايراني يستخدم كل امكانياته لانهاء وجود اشرف. لكن مجاهدي خلق في اشرف وضعوا نصب اعينهم ما قاله الامام علي بي ابي طالب لابنه محمد الحنفية «تزول الجبال ولاتزل».

ل تنطلي عليكم.......
د. عبدالله عقروق -

لا تدعوا هذا المتأمرك الذي باع نفسه للأنجلوساكسين الجمهورين البيض بقناع افريقي ودم مسلم يجري في عروقه لينفذ مآرب امريكا التي بدأها الرئيس بوش بدعم من كل تشيني ورامسفيلد ووزير الدفاع الجمهوري جيتس الذي عينه ليرأس البتجون الجناح العسكري في أمريكا أن تنطلي عليكم وعوده البراقة التي صفق لها كل عربي ومسلم ..الرئيس اوباما يعمل بأجندة خاصة وضعته له المؤسسة العسكرية والبنتجون الذي يرأسه الجمهوري جيتس .ولا يتمكن الرئيس اوباما أن يحيد قيد أنمله لآنه يعلم علم البقين بأنه لو فعل ذلك فسيكون مصيره كالأخوين كندي ومئات غيرهم ذهبوا مع الريح .ولا تدعوا ان تخوفقك ايران ومفاعيلها النووية ..ان رئيس وزراء ايران جاء الى الحكم بدعم من أمريكا وستدعمه امريكا ليصبح رئيس الجهورية ..فالغزل الأمريكي بدأ واضحا ، وغدا سيصبح هذا الغزل الى لقاء ثم خطبة ثم زواج ، وستكون كل من المفاعل االنووية الأيرانية واالأسرائيلة هما خط الدفاع الأمريكي ضد أوروبا واسيا وافريقياامريكا ساندت الشيعة وثبتت اقدامهم في البلاد العربية لا حبا في الشيعة ، ولا حبا لسيدنا علي بن أبي طالب ، كرم الله وجهه ،بل لتبدأ امريكا حربا جديد يطول أمدها لمئات السنين بين السنة والشيعة لتبيع أمريكا اسلحتها الخردة والتي تفذت مدة صلاحيتها للمتحاربين ، وتقبض ثمنهم نقدا بدلا من اتلافها .أمريكا جادة جدافي حل القضصيةالفلسطينية ، ولكن بعد أن يتمكن الرئيس نتناياهو من تنفيذ سياسة الأستيطان ، وهدم 3300 بيت لأهالى القدس ، وتشريدهم حتى يبني المستوطنات لأسرائيليه في مكانها .وسوف تستغرق هذه العملية عامين يكون انجز الرئيبس نتنياهو مهمته ، وبدا الرئبيس أوباما بالتحضير لأنتخابات الدورة الأمريكية لانتخابات الرئاسة ليعد الشعب الفلسطيني ثانية بحل قضيته

ل تنطلي عليكم.......
د. عبدالله عقروق -

لا تدعوا هذا المتأمرك الذي باع نفسه للأنجلوساكسين الجمهورين البيض بقناع افريقي ودم مسلم يجري في عروقه لينفذ مآرب امريكا التي بدأها الرئيس بوش بدعم من كل تشيني ورامسفيلد ووزير الدفاع الجمهوري جيتس الذي عينه ليرأس البتجون الجناح العسكري في أمريكا أن تنطلي عليكم وعوده البراقة التي صفق لها كل عربي ومسلم ..الرئيس اوباما يعمل بأجندة خاصة وضعته له المؤسسة العسكرية والبنتجون الذي يرأسه الجمهوري جيتس .ولا يتمكن الرئيس اوباما أن يحيد قيد أنمله لآنه يعلم علم البقين بأنه لو فعل ذلك فسيكون مصيره كالأخوين كندي ومئات غيرهم ذهبوا مع الريح .ولا تدعوا ان تخوفقك ايران ومفاعيلها النووية ..ان رئيس وزراء ايران جاء الى الحكم بدعم من أمريكا وستدعمه امريكا ليصبح رئيس الجهورية ..فالغزل الأمريكي بدأ واضحا ، وغدا سيصبح هذا الغزل الى لقاء ثم خطبة ثم زواج ، وستكون كل من المفاعل االنووية الأيرانية واالأسرائيلة هما خط الدفاع الأمريكي ضد أوروبا واسيا وافريقياامريكا ساندت الشيعة وثبتت اقدامهم في البلاد العربية لا حبا في الشيعة ، ولا حبا لسيدنا علي بن أبي طالب ، كرم الله وجهه ،بل لتبدأ امريكا حربا جديد يطول أمدها لمئات السنين بين السنة والشيعة لتبيع أمريكا اسلحتها الخردة والتي تفذت مدة صلاحيتها للمتحاربين ، وتقبض ثمنهم نقدا بدلا من اتلافها .أمريكا جادة جدافي حل القضصيةالفلسطينية ، ولكن بعد أن يتمكن الرئيس نتناياهو من تنفيذ سياسة الأستيطان ، وهدم 3300 بيت لأهالى القدس ، وتشريدهم حتى يبني المستوطنات لأسرائيليه في مكانها .وسوف تستغرق هذه العملية عامين يكون انجز الرئيبس نتنياهو مهمته ، وبدا الرئبيس أوباما بالتحضير لأنتخابات الدورة الأمريكية لانتخابات الرئاسة ليعد الشعب الفلسطيني ثانية بحل قضيته

الى رقم 1 و 2
حسين شكر -

الى المعلقين رقم 1 و 2 1- اي حرب تتحدث عنها؟ الحرب الصدامية التي دعم فيها كل الغرب صدام؟ تللك التي بدئها الارعن صدام سيدك.2-ارجوا مراجعة اي خريطة في اي دولة في العالم عدى الدول العربية. او مراجعة اي خريطة قديمة في اي دولة عربية. كي تعرف ان لكم قلوب لا تفقهون بها.

سوف يكون باذن الله؟
المصري -

لا اري بديل للغطرسة اليهودية الغربية الا وجود قوة اسلامية يحسب لهاحساب ولو اضطرت لاستحداث الدولة الانتحارية؟

سوف يكون باذن الله؟
المصري -

لا اري بديل للغطرسة اليهودية الغربية الا وجود قوة اسلامية يحسب لهاحساب ولو اضطرت لاستحداث الدولة الانتحارية؟