تقرير:تزايد التدخلات الحكومية في الإعلام الأردني
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وأورد التقرير الذي أصدره مركز حماية وحرية الصحافيين ( هيئة بحثية مستقلة ) انه أجرى استطلاعا للرأي شمل 512 صحفياً ،وأفاد 68% منهم أن التدخل الحكومي بعمل الإعلام ازداد خلال عام 2008 .
في حين كانت أقل بـ 8.5% عام 2004.
ورأى أكثر من ثلثي المبحوثين الحكومة تدخلت في وسائل الإعلام. .
وأكد 73% من الإعلاميين أن التدخلات الحكومية ساهمت بانخفاض سقف الحريات الإعلامية خلال العام الماضي .
وأكد الاستطلاع أن غالبية الإعلاميين 50% يرون أن حالة حرية الإعلام في الأردن لم تتغير، بينما يرى 38% أنها تقدمت، و11% يعتقدون أنها تراجعت، ووصف حوالي 57% حالة الحريات الإعلامية بأنها متوسطة وجيدة ولم يصفها بأنها ممتازة سوى 5%.
ونقل التقرير عن الرئيس التنفيذي للمركز نضال منصور قوله "إن حرية الإعلام لعام 2008 ما تزال على حالها تراوح في نفس المكان، تشهد تقدما هنا وانتكاسة هناك" .
وقال منصور "على الرغم من التوجهات الملكية لدعم الإعلام وهي التوجهات التي اشاعت أجواء من التفاؤل ، إلا أن المؤكد أن هذه التعليمات ليست عصا سحرية لتغيير الواقع، إذا لم تقترن بإجراءات حكومية لتعزيز الحريات، ومبادرات مجتمعية لتحقيق شعار "حرية الإعلام حدودها السماء" .
وكان الملك عبد الله الثاني أكد العام الماضي أن "توقيف الصحافيين خط احمر" في حين لا يزال قانون المطبوهات والنشر المعدل لعام 2007 يسمح بتوقيف الصحافيين بقضايا المطبوعات .
وأكد التقرير استنادا لاستطلاع الرأي أن ما نسبته 94% من الإعلاميين في الأردن يمارسون الرقابة الذاتية ، وهي النسبة نفسها التي أعلنها المركز في تقرير العام الماضي .
وأعلن الصحفيون أن أكثر المواضيع التي يتجنبون التطرق لها ويمارسون رقابتهم الذاتية عليها كان ما يتعلق بالقوات المسلحة وبنسبة 89% تبعها انتقاد الأجهزة الأمنية بنسبة 83%.
وافاد 81% أنهم يتجنبون البحث في القضايا الدينية و78% يبتعدون عن انتقاد زعماء العشائر، 77% يتجنبون انتقاد زعماء الدول العربية، 74% لا يناقشون مواضيع الجنس، 63% يفضلون عدم انتقاد زعماء الدول الصديقة و54% لا ينتقدون الحكومة.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف