أخبار

الجيش يواصل تصعيده ضد طالبان ويقتل 16 مسلحا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إسلام أباد: ضمن إطار التصعيد الذي تشهده المواجهات بين الحكومة وبين مقاتلي طالبان بباكستان، أعلن الجيش الباكستاني، السبت، مقتل 16 مسلحا من الحركة أثناء هجوم فاشل على نقطة تفتيش في منطقة "موهماند إيجنسي" القبلية شمال غربي البلاد. وبالإشارة إلى تصعيد العمليات العسكرية، قالت مصادر عسكرية باكستانية إن عملية هجوم الجيش على الإقليم شمال غربي البلاد قاد مقاتلي طالبان إلى الهرب إلى المناطق القبلية المجاورة له.

ومن جهة أخرى أعلنت مصادر عسكرية عن تطورات جديدة السبت في الإقليم الشمالي الغربي، حيث قامت بشن حملة ناجحة على مقاتلي الحركة بمنطقة بيونر، وتمكنوا من السيطرة على طريق إستراتيجي وأزالوا جميع العبوات الناسفة من على جانبيه. وقد تمكن مسلحو طالبان من أسر 10 جنود باكستانيين ومن ثم إطلاقهم بعد مصادرة أسلحتهم في منطقة دير العليا، وأسفرت المواجهات بين الطرفين عن سقوط جريحين من المدنيين.

وفي وادي سوات شن المسلحون هجوما على نقاط تفتيش تابعة للجيش على جسر كوازاكيلا، وفي منطقة لانجر تبادلت القوات الباكستانية إطلاق النار مع مقاتلين من الحركة، وعثرت على ملابس عسكرية استعملها المقاتلون للتمويه. وفي لانجر أيضا، أكد الجيش أسره لخمسة مقاتلين، منهم أفغانيان، وهم يحاولون زرع عبوة ناسفة في أحد الشوارع.

ويذكر أن الحكومة كانت قد اتفقت مطلع العام الحالي، مع مقاتلي طالبان للسماح بتطبيق الشريعة الإسلامية في أجزاء من منطقة وادي سوات، وأكدت السلطات الباكستانية أن اندلاع المواجهات بدأ بعد أن حاولت الحركة مد نفوذها إلى منطقة بيونر، خارقة بذلك بنود الاتفاق. وأشارت مصادر رسمية باكستانية، إلى أن الحكومة قد بدأت باستئناف المفاوضات مع الحركة الجمعة، والتي ستتابع في وقت لاحق لإخراج البلاد من دوامة العنف.

والجمعة، قال متحدث باسم القوات الباكستانية إن الجيش قتل ما بين 55 و 60 مسلحاً من عناصر طالبان خلال 24 ساعة، في إطار الحملة التي يقوم بها ضد طالبان والتي امتدت أسبوعا كاملا.
وقال المتحدث باسم الجيش الجنرال آثار عباس "تمكنت القوات الباكستانية خلال أسبوع من المواجهات مع طالبان من قتل أكثر من 230 مسلحاً..وخسر الجيش اثنين من جنوده على الأقل كما جرح ثمانية آخرون."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف