أخبار

رضائي يحمل بعنف على أحمدي نجاد

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

طهران: وجه المرشح الايراني المحافظ الى انتخابات حزيران/يونيو الرئاسية محسن رضائي انتقادات حادة الاحد الى الرئيس الايراني المتشدد محمود احمدي نجاد، متهما اياه باخذ الجمهورية الاسلامية الى شفير "الهاوية".

وقال رضائي في مؤتمر صحافي ان "الطريق التي يتبعها احمدي نجاد تقود الى الهاوية" مؤكدا انه "لطالما انتقد" الرئيس.

وحتى الان لم يعلن احمدي نجاد ترشحه لولاية ثانية، فيما يبدو رضائي القائد السابق للحرس الثوري الايراني المرشح الوحيد حتى الساعة من معسكر المحافظين.

وعلق رضائي على مواقف احمدي نجاد حيال الملف النووي الايراني "اعتقد ان كلام احمدي نجاد ينطوي على المجازفة". وتخضع ايران لعقوبات من مجلس الامن الدولي بسبب رفض تعليق برنامجها تخصيب اليورانيوم.

كما انتقد رضائي السياسة الاقتصادية التي ينتهجها الرئيس متهما اياه "ببعثرة المال في انحاء البلاد". وشكك اقتصاديون في سياسة النفقات العامة التي تعتمدها الحكومة والتي ساهمت بشكل كبير في تفاقم التضخم.

وعلى صعيد السياسات الخارجية اعتبر رضائي ان "الغرب والولايات المتحدة بحاجة الينا اليوم".

بالتالي دعا الى الاستجابة لمبادرات الادارة الاميركية المنفتحة حيال ايران معتبرا ان على طهران "استغلال حاجاتهم هذه لخدمة مصالحنا الوطنية"، رافضا "السلبية وكذلك المجازفة".

كما انتقد ضمنيا تصريحات احمدي نجاد حول المحرقة والتي وصفها ب"الخرافة"، معتبرا انها "مسألة تاريخية ينبغي عدم استخدامها سياسيا".

وترشح الرئيس السابق للحرس الثوري الى انتخابات 2005 لكنه انسحب قبل يوم الاستحقاق.

واعتبر رضائي ان التحدي الكبير امامه في حال انتخابه يكمن في مكافحة "الفقر، غلاء الاسعار، والبطالة".


من جهة ثانية، قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد اليوم إن شعب بلاده سيقوم بإصلاح النظام "الظالم" الذي يحكم العالم ، وإن "الانتصار" النووي الذي حققه هو انتصار للشعوب المظلومة كافة التي تكافح ضد الهيمنة.


ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن أحمدي نجاد قوله أمام حشود من أهالي مدينة کرج الإيرانية التي زارها اليوم، أن "الأعداء يقفون اليوم موقفاً دفاعياً وانهم يدافعون عن النظام الجائر الذي يحكم العالم المتمثل بنظام مجلس الأمن الدولي المبني على أساس التمييز والظلم".

وقال إن القوى الكبرى أصدرت 4 قرارات "ظالمة وغير قانونية تفتقد إلى المبادئ الحقوقية ضد الشعب الإيراني"، ولفت إلى أن "الفكر الثوري الإيراني الذي يدعو إلى العدالة والحرية انتصر على الأفكار الاستكبارية".

وتابع نجاد "لقد خُيل لهم بأن الشعب الإيراني سيخشى ويتراجع فور إصدار القرارات والتهديدات ضد الجمهورية الإسلامية الايرانية وسيتسنّى لهم شنّ هجوم عسكري ضد إيران".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف