غيتس يزور مصر والسعودية لمناقشة أوضاع المنطقة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وسيحض غيتس، وفقا للمصادر، القاهرة والرياض على زيادة حضورهما الدبلوماسي في بغداد وشطب ديون الحكومة العراقية وإشراك العراق في المفاوضات الإقليمية حول الأمن. وفي وقت تبدي فيه العواصم العربية قلقها حيال تنامي العلاقات بين العراق وإيران "يعتبر الوزير الأميركي أن احد السبل لاحتواء النفوذ الإيراني في بغداد يكمن في زيادة الحضور العربي في هذا البلد،" وفق المصدر نفسه.
وأضاف مصدر وزارة الدفاع الذي لم يشأ الكشف عن هويته أن الهدف من الزيارتين يشمل أيضا تعزيز علاقات واشنطن مع القاهرة والرياض. وفي مصر، سيناقش غيتس المساعدة الأميركية للقاهرة التي اتخذت تدابير إضافية لمكافحة التهريب عبر الأنفاق على طول حدودها مع قطاع غزة. أما في السعودية، فسيبحث الوزير الأميركي دور الوسيط الذي يمكن أن تؤديه الرياض في المفاوضات بين الحكومة الأفغانية والجناح المعتدل في طالبان.
وفي نهاية أكتوبر/تشرين الأول، أكد وزير الخارجية السعودية الأمير سعود الفيصل أن بلاده رعت بداية عملية التفاوض بين كابل وطالبان. وعلى صعيد منفصل، غيتس اليوم الأحد أن الطريق لا يزال طويلا للتوصل إلى عالم خال من الأسلحة النووية. وقال غيتس خلال لقاء بثته محطة CNN الإخبارية الأميركية "اعتقد انه هدف يستحق الثناء، لكني أظن أن الطريق سيكون طويلا" لبلوغه.
وأضاف أن "الجهود المتواصلة في مجال منع الانتشار النووي، ومعاهدة الحظر التام للتجارب النووية، وتوقيع اتفاق جديد لنزع السلاح النووي مع روسيا ينتهي في ديسمبر/كانون الأول ويحدد عدد الرؤوس النووية بستة آلاف هي خطوات مهمة في هذا الاتجاه. ولكني اعتقد أن الطريق لا يزال طويلا."
وقال انه "عندما تخفضون عدد الأسلحة النووية بصورة كبيرة ويكون هناك عزم على خفضها إلى الصفر، كيف يمكنكم التعامل مع واقع أن هذه التكنولوجيا باتت متاحة تقريبا لكل الدول الراغبة في امتلاكها؟ وما هي الشروط التي يفترض وضعها، وأية إجراءات تحقيق يفترض اعتمادها من قبل الأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية لمنع الآخرين من الوصول إليها؟"
ويذكر أن الرئيس باراك أوباما اقترح بداية ابريل/نيسان الجاري في براغ خلال قمة جمعته مع قادة الاتحاد الأوروبي العمل من اجل عالم خال من الأسلحة النووية. وقال أوباما انه سيعمل من اجل أن يقر الكونغرس معاهدة الحظر التام للتجارب النووية، مشيرا إلى انه يعتزم التفاوض بشأن معاهدة دولية جديدة لوضع حد لإنتاج المواد الانشطارية المخصصة للإغراض العسكرية.