روسيا تقوم بـ " رد ثأري يستهدف الناتو "
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
موسكو: شرعت وحدات من قوات حرس الحدود الروسية في نهاية الأسبوع الفائت في تأمين حدود جمهوريتي أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية مع جورجيا تنفيذا لاتفاقيتين تم توقيعهما في 30 أبريل/نيسان. وأبلغ نيكولاي ليسينسكي، قائد قوات حراسة الحدود في الجنوب الروسي، مؤتمرا صحفيا عقده في مدينة تسخينفالي عاصمة جمهورية أوسيتيا الجنوبية أن الجنود الروس سينتشرون على طول حدود أوسيتيا الجنوبية مع جورجيا والتي يجب أن تكون "مغلقة في وجه الأعداء".
واعتبرت مصادر جورجية أن روسيا إذ أدخلت قوات حرس الحدود إلى أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية، قامت بـ"رد ثأري" على حلف شمال الأطلسي (الناتو) الذي سيقوم بإجراء مناورات عسكرية في الأراضي الجورجية في الفترة من 6 مايو إلى 1 يونيو.
ويعتقد مسؤولون جورجيون أن الهدف من دخول قوات حرس الحدود الروسية إلى أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية إفهام الغرب أن روسيا سترد بالضرورة على أي نشاط للناتو في القوقاز. وعبر نائب رئيس الوزراء الجورجي غيورغي باراميدزه عن قلق القيادة الجورجية بشأن ما تفعله روسيا، معتبرا أن هذا "يُقلق المجتمع الدولي بأسره".
وقال وزير خارجية جمهورية أوسيتيا الجنوبية مراد دجيويف إنه لا يرى مبررا لقلق الجيران، فالجنود الروس "موجودون هنا تلبية لطلب أوسيتيا الجنوبية طبقا لمعاهدة الصداقة والتعاون والتعاضد" بين أوسيتا الجنوبية وروسيا. وأكد أن قوات حرس الحدود الروسية ستتواجد في الجمهورية حتى يتم إنشاء قوات حراسة الحدود الأوسيتية.