أخبار

برلوسكوني يطالب زوجته بالإعتذار ويشكك بالصلح

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

روما: أعرب رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلوسكوني في مقابلة نشرت الإثنين، عن شكوكه القوية في إمكانية الصلح مع زوجته فيرونيكا مطالبا إياها بإعتذار علني عن تصريحات لإذعة اطلقتها ضده وتمثل حلقة جديدة في خلافات زوجية مثيرة تتصدر صفحات الاعلام الايطالي. وقال برلوسكوني لصحيفة "كوريري ديلا سيرا" ردا على سؤال حول امكانية الصلح مع زوجته "لا اظن. لا اعرف اذا كنت اريده هذه المرة. يجب ان تقدم لي اعتذارا علنيا ولا اعرف اذا كان هذا سيكفي".

وقال برلوسكوني انه "مستاء جدا"، موضحا "انها المرة الثالثة التي توجه لي فيها ضربة في خضم حملة انتخابية. هذا كثير". واعرب برلوكسوني في تصريحات الى صحيفة "لاستامبا" عن "خيبة امله". واوضح "لقد ابقيت على وضع صعب (الزواج) حبا بالاولاد لكن الامر انتهى الان والشروط لم تعد متوافرة للمضي قدما".
واضاف "هذه القضية يجب ان تبقى ضمن الحياة الخاصة ولم افهم بعد كيف انتهت في الصحف".

وكانت زوجته فيرونيكا ابلغت صحيفتين الاحد الماضي، انها تعتزم طلب الطلاق منه. وعلق برلوسكوني في اليوم عينه قائلا "هذا امر شخصي ومؤلم ويدخل في نطاق الحياة الخاصة، واعتبر ان من الجيد عدم التكلم عنه".

لكن رئيس الوزراء غير موقفه وانتقل الى الهجوم الاثنين بتصريحات الى الصحيفتين واكد فيها خصوصا ان زوجته "وقعت في الفخ" حين صدقت معلومات نقلها الاعلام.
فاضافة الى نية برلوسكوني المفترضة بضم اكثر من ممثلة ناشئة الى قائمة مرشحي حزبه للانتخابات الاوروبية المزمعة في حزيران/يونيو المقبل، اثار سخط فيرونيكا خصوصا مشاركة زوجها في حفل عيد ميلاد فتاة في الثامنة عشرة من عمرها.

وقالت فيرونيكا في تصريحاتها واردتها الصحيفتان الاحد "لا يمكنني البقاء مع رجل يختلط بقاصرات". ورد برلوسكوني في صحيفة "لا ستامبا" نافيا هذه الاتهامات. وقال "تقول اني اختلط بفتيات في السابعة عشرة هذا ادعاء لا يمكنني احتماله. انا صديق لوالد هذه الفتاة: هذا كل ما في الامر. اقسم بالله".

وتزوجت فيرونيكا لاريو (52 عاما) من سيلفيو برلوسكوني (72 عاما) في كانون الاول/ديسمبر 1990 وانجبا ثلاثة اولاد باربرا (24 عاما) واليانورا (22 عاما) ولويدجي (20 عاما). ولرئيس الوزراء الايطالي ولدان من زواج سابق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف