طائرة براون الخاصة تثير أزمة بين دافعي الضرائب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أشرف أبوجلالة من القاهرة: في الوقت الذي يئن فيه معظم البريطانيين من صعوبة الظروف الاقتصادية التي يعيشونها الآن نتيجة لاستمرار وطأة الأزمة المالية العالمية التي عصفت بمختلف دول العالم قبل عدة أشهر، أزاحت اليوم تقارير صحافية بريطانية النقاب عن أن رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون قد يمتلك عما قريب طائرة مترفة خاصة كي يستعين بها في جميع تنقلاته ورحلاته حول العالم بموجب اتفاق مدته عامين. وكشفت صحيفة "الصن" البريطانية في عددها الصادر اليوم الاثنين عن أن وزير الخارجية دافيد ميليباند سوف يستخدم هو الآخر هذه الطائرة في سفرياته خارج البلاد.
وقالت الصحيفة أن المسؤولين يبحثون خلال هذه الأثناء عن طائرة يمكنها أن تقدم "مستوي خدمي من الطراز الأول" - وأن تكون متاحة في غضون ساعات قليلة من طلبها للقيام برحلة ما. وأشارت الصحيفة كذلك إلى أن تلك الأخبار تأتي بعد مرور عام على القرار الذي اتخذه براون لإلغاء خططا ً كانت تهدف إلى إنفاق 100 مليون جنيه إسترليني لشراء طائرتين كي يتم تخصيصهما للوزراء وأعضاء الأسرة الملكية في البلاد.
وأكدت الصحيفة في الوقت ذاته على أن الحكومة البريطانية ملزمة بموجب النظام المعمول به حاليا ً في البلاد بأن توفر طائرات تشارتر لرئيس الوزراء عند قيامه بزيارات خارجية على أساس جزئي. فيما أكد المسؤولون على أن إبرام اتفاق مع إحدى شركات الطيران لتوفير طائرة ثابتة على مدار العامين المقبلين سوف يكون أرخص من الناحية المادية. كما أكد مكتب وزارة الخارجية على أن استخدام طائرات تجارية لرحلات وزير الخارجية لم يثبت أنها مجدية دائما ً "من الناحية العملية". غير أن تحالف دافعي الضرائب قال أن تلك الخطوة ستكلف دافعي الضرائب آلاف الجنيهات الإسترلينية وأن " السيد ميليباند لا يجب أن يعيش حياة مترفة على حسابنا".