مصر تعلن دعمها للفلبين في منظمة المؤتمر الإسلامي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أشرف أبوجلالة من القاهرة: نقلت صحيفة "فلبين ديلي انكوايرر" الفلبينية في عدده الصادر اليوم الاثنين عن مصادر من داخل قصر مالاكانانغ الرئاسي في الفلبين أنَّ مصر سوف تساند الفلبين في محاولتها الرامية للحصول على صفة مراقب في منظمة المؤتمر الإسلامي ذات النفوذ الكبير. وقالت الصحيفة أنه وبحسب ما يتردد، فإن الرئيس المصري حسني مبارك قد وعد الرئيسة الفلبينية غلوريا ماكاباغال ارويو خلال اللقاء الذي جمعه بينهم يوم أمس في القاهرة بأنه سيحاول الحصول على دعم من دول إسلامية أخرى لمساندة المساعي الفلبينية في هذا الشأن.
ونقلت الصحيفة أيضا ً عن لوريلي فاغاردو، الناطق باسم الرئاسة الفلبينية، قوله :"لم يعبر الرئيس مبارك فقط عن دعمه للفلبينيين، بل إنه سيسعى أيضا ً للحصول على دعم من باقي أعضاء منظمة المؤتمر الإسلامي مثل المملكة العربية السعودية وليبيا وإندونيسيا". وأشارت الصحيفة كذلك إلى أنَّ ارويو توجهت إلى سوريا بعد مغادرتها لمصر. وأكدت ارويو من جانبها على أنَّ سوريا هي الرئيس الحالي لمنظمة المؤتمر الإسلامي، كما أنها ستستضيف الدورة السادسة والثلاثين للمؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية في دمشق الشهر الجاري. وهو ما يكشف عن الدور الهام الذي تمثله سوريا بالنسبة لمنظمة المؤتمر الإسلامي.
وأكدت الصحيفة في الوقت ذاته على أنَّ الحكومة الفلبينية تسعى للحصول على صفة مراقب في منظمة المؤتمر الإسلامي بسبب مشكلتها المستمرة على مدار عقود طويلة مع متمردي (مورو) والأصولية الإسلامية في مينداناو. وقالت ارويو عبر خطاب وجهته للشعب الفلبيني من دمشق :" إنّ المكون الرئيسي هو ذلك الدور الحيوي الذي ستلعبه الدول الإسلامية في إحلال السلام والاستثمار في إعادة الإعمار".
وفي شأن آخر ذي صلة، كشفت الصحيفة عن أنّ إحدى الشركات التي يوجد مقرها في القاهرة ويمتلكها الشيخ ناصر الخرافي - الذي يحتل المرتبة الرابعة والخمسين في قائمة أثرى أثرياء العالم - أعربت عن رغبتها في استثمار مبلغا ً قدره 1.2 مليار دولار في أعمال خاصة بتطوير مطار ديوسدادو ماكاباجال الدولي في منطقة كلارك فيلد بمدنية البامبانجا. وقالت الصحيفة أن المرحلة الأولى من هذا المشروع ستبلغ 100 مليون دولار، وسوف تغطي مجموعة مرافق من بينها الصالة رقم 2 ، والمدخل الرئيسي، وإحدى الشوارع العريضة المغطاة بالأشجار، ومنطقة مخصصة لوقوف السيارات، بالإضافة لمجموعة من المكاتب. كما أشار فاغاردو إلى أن ارويو جلست بعد اجتماعها مع الخرافي إلى ممثلين عن مجموعة الخولي، التي أبدت رغبتها في تنفيذ مشروع مشترك مع هيئة البريد الفلبينية.