أخبار

واشنطن: نطالب باكستان بضمانات حول ترسانتها

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: قال الجنرال جيمس جونز مستشار الأمن القومي الأميركي لبي بي سي إن الادارة الأميركية بحاجة إلى ضمانات من باكستان بأن ترسانتها النووية لن تسقط في أيدي المتشددين. وقال جونز إن الجيش الباكستاني اخبره مرارا بأن الاسلحة النووية الباكستانية "مسيطر عليها"، ولكنه اضاف "ان الموضوع ما زال قيد الدرس."

يذكر ان الحكومة الباكستانية تجاهد في سبيل منع مسلحي حركة طالبان من توسيع مناطق نفوذهم شمال غربي البلاد. ومن المقرر ان يلتقي الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري بالرئيس الاميركي باراك اوباما في واشنطن هذا الاسبوع.

تهديد

وقال الجنرال جونز في مقابلة اجراها معه كبير مراسلي بي بي سي في اميركا الشمالية جاستين ويب "إن الامور تسير في الاتجاه الصحيح" في باكستان، ولكن واشنطن بحاجة الى تطمينات اكثر حول سلامة الترسانة النووية الباكستانية.

وقال: "اذا لم تواصل باكستان سيرها في الاتجاه الذي تسير فيه حاليا، ولم تنجح سياستنا في تلك البلاد، فإن المشكلة النووية ستبرز الى السطح." واضاف: "لقد استلمنا تطمينات عديدة من الجيش الباكستاني بأن الاسلحة النووية مسيطر عليها، ولكن هذا الموضوع يخضع لتقييم مستمر. فالعالم يريد ان يطمئن الى ان هذه الاسلحة تخضع لاجراءات امنية صارمة وشفافة ومستمرة."

يذكر ان امن الترسانة النووية الباكستانية اصبحت مثار قلق للادارة الاميركية منذ بدأ مسلحو طالبان بتوسيع قاعدة نشاطهم خارج وادي سوات الذي يسيطرون عليه. وما لبث الجيش الباكستاني يحاول زحزحة المسلحين من المعاقل التي استولوا عليها في منطقتي دير السفلى وبونير التي لا تبعد اجزاء منها عن العاصمة اسلام آباد سوى بمئة كيلومترا.

وقال الجنرال جونز إن وقوع الاسلحة النووية الباكستانية في ايدي طالبان "يمثل اسوأ سيناريو يمكن تصوره." واضاف: "سنعمل كل ما في وسعنا ضمن حدود علاقاتنا الثنائية والدولية لمنع هذا السيناريو من ان يصبح واقعا."

وفيما يخص الملف النووي الايراني، حذر الجنرال جونز من ان الولايات المتحدة "لن تنتظر الى الابد" رد طهران على العرض الذي طرحه الرئيس اوباما لتحسين العلاقات الثنائية. وقال مستشار الامن القومي: "نحن مهتمون في التأسيس لهذه العلاقة الجديدة اذا كان ذلك ممكنا، ولكن الامر يحتاج الى مشاركة فعالة من الطرفين ونحن ما زلنا ننتظر ردا مناسبا من الايرانيين."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف