زيارة البابا لن تغير شيئا من معاناة الفلسطينيين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن: تستبق صحيفة الإندبندنت زيارة بابا الفاتيكان بندكتوس السادس عشر إلى مدينة بيت لحم من خلال مقال يتعرض لمعاناة فلسطينيي الضفة الغربية التي لن يراها البابا خلال زيارته، حسب الصحيفة. وتبدأ الصحيفة القصة بطابور من الفلسطينيين في مدينة بيت لحم، ينتظرون في ساعات الفجر الأولى ان تسمح لهم احدى نقاط التفتيش الاسرائيلية بالتوجه الى القدس من أجل مزاولة أعمالهم، بعد رحلة قد تستغرق ساعات.
تمضي الاندبندنت قائلة ان "بابا الفاتيكان سيعبر هو الآخر على امتداد الجدار ليدخل المدينة المقدسة الأسبوع المقبل ضمن رحلته التي تستغرق خمسة أيام، ولكنه حتما لن يرى هذا المشهد. فسيكون العمال قد عبروا والباعة انفضوا."
"ولو أنه يستعجل الزيارة ساعتين او ثلاث لوقف عند المعاناة اليومية التي يعيشها أكثر من ألفي فلسطيني في الضفة الغربية في الأيام التي لا تقرر فيها اسرائيل اغلاق المعابر."
"ومع ذلك، فهؤلاء محظوظون، حسب الصحيفة، فبامكانهم العمل في اسرائيل، وهذا امر غير متاح لفلسطينيي غزة ولآخرين في الضفة الغربية."
ومن الأمثلة التي تسوقها الصحيفة حول اوضاع العمال الفلسطينيين انه خلال آخر زيارة للبابا الى الاراضي الفلسطينية في عام 2000 كان هناك ما يقرب من 140 الف فلسطيني يعملون في اسرائيل. أما اليوم فلا يحمل سوى ستة وعشرين الفا منهم تراخيص العمل هناك.
وتقول الاندبندنت انه "حتى في صفوف المسيحيين الفلسطينيين لا يوجد هناك ايمان بان زيارة البابا ستغير من الأوضاع شيئا". وتنقل عن أحدهم قوله ان "الاسرائيليين سيحشدون دعايتهم كما يفعلون مع غيره من الزوار الأجانب".
"أوسخ مدينة اوروبية"
تهب الديلي تلغراف للدفاع عن العاصمة البريطانية لندن بعد أن أشار استقراء للرأي شمل أكثر من ألفي مشارك ونشرت نتائجه في موقع "تريب أدفايزور" المتخصص في الاسفار، الى أن لندن تعتبر أوسخ المدن الأوروبية وأكثرها كلفة.
وحسب التلغراف، فان لندن "تزخر بالعديد من الحدائق والمنتجعات المجانية بالاضافة الى جمالية المعمار والحياة الليلية، كما أن لها أيضا تناقضاتها، تضيف الصحيفة، وهذه نقطة تحتسب لها لا عليها. وهي فوق هذا وذاك مدينة يتلذذ الانسان بالعيش فيها، وليس بمجرد النظر اليها نظرة عابرة." يذكر ان نفس الاستطلاع افرز باريس "اكثر مدينة مبالغ في قدرها" وبروكسيل "اكثر مدينة ضجرا" والبندقية "اكثر مدينة رومانسية".
"مشروع البراءة"
مشروع البراءة هو الاسم الذي اطلقته بريطانيا على حملتها لاعادة النظر في الاحكام الصادرة في حق سجنائها بعدما تبين ان "نسبة المظلومين وراء القضبان حاليا قد تعادلها قبل ربع قرن من الزمن." وتقول الغارديان: "مدير لجنة مراجعة القضايا الجنائية ريتشرد فوستر يعترف بانه ينبغي اعادة النظر في عدد من الملفات، خاصة ان اخذنا بعين الاعتبار قضايا مثل قضية شون هودجسون الذي برأته تحليلات الحمض النووي والتي لم تكن متوفرة عند ادانته في 1982 بتهمة القتل العمد."
وتنقل الصحيفة عن اللجنة تشاؤمها بشأن قدرتها على "النظر كما ينبغي في شكاوى الاحكام الجائرة التي يناهز عددها الألف سنويا، والضغوط المالية التي تواجها تزيد الطين بلة."
"انا وابن عمي على الغريب"
دافعت قوات بحرية من كوريا الجنوبية عن بحارة من جارتها الشمالية في بادرة تعاون نادرة بين البلدين الجارين، حسبما ورد في التايمز. وتقول الصحيفة ان مروحية كورية جنوبية على متنها قناصة لاحقت زورقا للقراصنة حاول مهاجمة سفينة نقل كورية شمالية.
وهبت المروحية وهي من طراز لينكس من سفينة حربية تقوم بدوريات في المنطقة لحماية مصالح سيول لنجدة السفينة الكورية الشمالية بعدما استغاثت الاخيرة على بعد 23 كيلومترا من ميناء عدن اليمني.
"لا لبوتين"
تقول صحيفة التايمز ان جورجيا التي منعت من المشاركة في مسابقة اليوروفيغن الغنائية الاوروبية بسبب تقديمها لأغنية تسخر من رئيس الوزراء الروسي فكرت في تنظيم مهرجان غنائي خاص بها.
ويحمل المهرجان اسم "ألتر-فيغن" وتشارك فيه فرق موسيقية من كافة انحاء أوروبا. وسيقام في نفس الموعد الذي يقام فيه الحفل النهائي لليوروفيجن في السادس عشر من الشهر الجاري بموسكو. أما الأغنية مثار الجدل فتحمل اسم "وي دونت وونت بوت اين" في تلاعب واضح بالحروف للاشارة الى فلاديمر بوتين.
وأرادت جورجيا من خلالها الاعراب عن احتجاجها على الحرب في أوسيتيا الجنوبية الصيف الماضي، وهو ما اعتبره منظمو المسابقة الأوروبية انتهاكا لقوانين المسابقة. ورفضت جورجيا طلبا بتعديل كلمات الاغنية واعتبرت ذلك رضوخا لضغوط من جانب روسيا البلد المستضيف للدورة.