أخبار

أحمدي نجاد بدمشق اليوم للمرة الثالثة منذ توليه السلطة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

دمشق: يقوم الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد اليوم الثلاثاء بزيارة إلى العاصمة السورية دمشق تستمر عدة ساعات يلتقي خلالها الرئيس بشار الأسد وعددا من كبار المسؤولين السوريين. وقالت مصادر مطلعة إنه سيكون هناك اجتماعا مغلقا بين الأسد ونجاد يبحثان فيه بعض القضايا الحساسة في المنطقة، ثم يجريان مؤتمراً صحفياً في نهاية اللقاء، وتوقعت المصادر أن يتم البحث بشكل معمّق في ملف مفاوضات السلام غير المباشرة (المعلقة) بين سورية وإسرائيل، وملف العلاقة السورية ـ الأمريكية، فضلاً عن بعض القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

ويشار إلى أن زيارة نجاد إلى سورية هي الثالثة له منذ استلامه السلطة، حيث قام بزيارة سابقة في كانون ثاني/يناير 2006 تلبية لدعوة من الرئيس الأسد، ورداً على زيارة سابقة قام بها الأخير لطهران في آب/أغسطس 2005 لتهنئة نجاد بانتخابه رئيساً لإيران، كما قام في تموز/يوليو 2007 بزيارة إلى سورية لتهنئة الأسد بولايته الرئاسية الثانية.

ومن المعلوم أن العلاقات بين طهران ودمشق تطورت بشكل مطرد خلال السنوات الأخيرة، خاصة على الصعيد الأمني والسياسي والاقتصادي، وأصبحت إيران من أكبر المستثمرين في سورية، بينما أمنياً وسياسياً يؤكد كبار المسؤولين في كلا الدولتين على أن العلاقات "استراتيجية" بينهما.

وتنفي سورية أن تكون علاقتها بإيران قابلة للمساومة، كما ينفي مسؤولون أن تكون هذه العلاقة بمرحلة حرجة أو أن تفقد ألقها على المدى المنظور، رغم أن دمشق بدأت مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل عبر تركيا بداية العام الماضي، وانتقاد طهران لها وتحذّيرها لسورية من أن التوقيع أي اتفاق سلام مع إسرائيل سيكون له عواقب وتغييرات جوهرية على طبيعة العلاقات بين البلدين.

إلى ذلك يقوم عبد الله الدردري نائب رئيس مجلس الوزراء السوري للشؤون الاقتصادية بزيارة إلى إيران في العاشر من الشهر المقبل على رأس وفد رسمي واقتصادي لبحث توسيع التعاون الاقتصادي وزيادة التعاون والتبادل التجاري على المستوى الحكومي والخاص.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الجمهورية المتحدة
الفارسية السورية -

توفيرا لتكلفة الانتقالات و عناء السفر المتبادل للطرفين بين ايران و سوريا نقترح توحيد سوريا و ايران تحت حكم واحد على غرار الوحدة المصرية السورية التى كان يراسها جمال عبد الناصر و سميت الجمهورية العربية المتحدة و التى تركها و الغاها جمال عبد الناصر بعدما اكتشف ان السوريين الذين هللوا له و سعوا الى الوحدة كانوا يفكرون فى الانقلاب عليه و اغتياله فلماذا لا يكون لدى ايران و سوريا الشجاعة و يعملوا الجمهورية الفارسية السورية المتحدة بالمرة؟ عشان يبقى اللعب ع المكشوف يعنى و ارجو النشر