قمة "الرياض التشاورية" تشهد تغيب العاهل البحريني لأول مرة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الملك عبدالله بعد استقباله "المجتمعين" يبدي أمنياته بـ"النجاح"
قمة "الرياض التشاورية" تشهد تغيب العاهل البحريني لأول مرة
العاهل السعودي مستقبلا ولي العهد البحريني
إيلاف من الرياض: شهدت القمة التشاورية لمجلس التعاون الخليجي التي تحتضنها الرياض اليوم الثلاثاء تغيب عدد من قادة دول الخليج الست لعل من أبرزها غياب العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى، إذ أناب ولي عهده الشيخ سلمان بن حمد حضور هذه القمة، والرئيس الاماراتي الشيخ خليفة آل نهيان، حيث حضر نائبه حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. إضافة إلى الرئيس العماني السلطان قابوس الذي اعتاد عدم حضور مثل هذه القمم، ويحضرها نيابة عنه نائب رئيس مجلس الوزراء فهد آل سعيد. الى ذلك وصل الأمير الكويتي والقطري إلى الرياض وكان العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز في استقبالهم في أرض المطار.واستقبل الملك عبدالله الوفود بعد استكمال وصولهم في قصر الدرعية في الرياض، وأبدى خلال الاستقبال أمنياته بنجاح الإجتماع. بدوره قال نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء العماني فهد آل سعيد بعد أن وصل إلى الرياض: "ان هذا الاجتماع الذي ينعقد اليوم في السعودية سيساعد على الاسهام في إعطاء المزيد من الدعم لمسيرة التعاون الخليجي التي يحرص عليها ويرعاها قادة دول المجلس لتحقيق تطلعات وطموحات الشعوب الخليجية في المزيد من التقدم والازدهار والمستقبل الواعد الذي يعم خيره الاجيال المتعاقبة".
خادم الحرمين الشريفين يستقبل رئيس الوزراء العماني
إقرأ المزيد:
أسبابٌ .. وأسباب تجعل من الرياض مرشحاُ فوق العادة
وأضاف: "لقد شهدت الساحتان الاقليمية والدولية تطورات متلاحقة ومتسارعة اقتصاديا وسياسيا القت بظلالها على دول المنطقة. ان التنسيق والتشاور كفيلان ببلورة فهم مشترك ورؤية استراتيحية موحدة للتعاطي مع المستجدات ومواجهة كافة التحديات حفاظا على استقرار هذه المنطقة، ومن هذا المنطلق وعلى الرغم مما حققته مسيرة التعاون الخليجي من انجازات في العديد من المجالات، الا أن المرحلة القادمة تتطلب تفعيل ما يتم التوصل اليه من قرارات وخاصة في المجال الاقتصادي. وفي هذا الصدد فإنه من المناسب اعطاء المزيد من الفرص للقطاع الخاص وذلك من خلال المشاركة في صياغة القرارات الاقتصادية لما لها من انعكاسات ايجابية على دول المنطقة ورخاء شعوبها".