أنصار موسوي ينددون بتأييد التلفزيون الإيراني لنجاد

طهران: ندد انصار المرشح الى الانتخابات الرئاسية الايرانية مير حسين موسوي ب "التغطية المنحازة" للتلفزيون الايراني الحكومي لصالح الرئيس محمود احمدي نجاد، بحسب ما جاء على موقعهم على الانترنت. وتظاهر نحو مئة من انصار موسوي المرشح المحافظ المعتدل الاثنين امام مقر الاذاعة والتلفزيون الحكومي (المحتكر من قبل الدولة) "للاحتجاج على الحملة الانتخابية المؤيدة لاحمدي نجاد في التلفزيون والاذاعة"، بحسب الموقع.

وفي غياب وسائل اعلام سمعي وبصري خاصة طالب المحتجون بان "يتاح لجميع السياسيين حيزا متساويا" خلال الحملة الانتخابية التي تبدأ في 22 ايار/مايو. وقال مهدي درويش احد منظمي الاحتجاج ان هيئة "الاذاعة والتلفزيون اصبحت جهة مشاركة في حملة الحكومة (..) وانحازت لجهة سياسية".

ومؤسسة الاذاعة والتلفزيون الايرانية التي يتولى المرشد الاعلى للجمهورية آية الله علي خامنئي تعيين مديرها، تخصص حيزا واسعا لتحركات وخطب الرئيس احمدي نجاد. وهي لا تغطي عموما تحركات منافسيه على الرئاسة. وتقدم مسؤول في الاذاعة والتلفزيون عرف باسم جعفري من المتظاهرين نافيا انحياز المؤسسة لاحمدي نجاد.

واوضح ان "الحضور الكبير" للرئيس في برامج التلفزيون يعود لكون "هذه الحكومة اكثر نشاطا من سابقتها"، بحسب الموقع. وموسوي رئيس الوزراء الاسبق، هو ابرز المرشحين المعلنين لانتخابات الرئاسة في 12 حزيران/يونيو اضافة الى الرئيس السابق لمجلس الشورى (البرلمان) مهدي كروبي. ولم يعلن احمدي نجاد حتى الآن ترشحه غير ان احد ابرز المقربين منه اكد انه سيسعى لنيل ولاية ثانية من اربع سنوات.