أخبار

أبو الغيط يدعو لمشاركة عربية بشأن الحوار مع إيران

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: قال وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط اليوم الثلاثاء إن الدول العربية يجب أن تشارك في أية ترتيبات أمنية أو سياسية مستقبلية، في حال نجاح الحوار الأميركي مع إيران.
وقال أبو الغيط في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الاردني علي ناصر جودة عقب لقاء الرئيس المصري حسني مبارك وملك الاردن عبد الله الثاني في القاهرة اليوم ، إن "الدول العربية على إستعداد للتجاوب مع تغيّر الموقف الإيراني".

لكنه اعتبر أن "الاداء الايراني في المنطقة أداء مزعج (...) ايران تحاول إستغلال القضية الفلسطينية وقضايا أخرى لتعميق المصالح الإيرانية".
وأضاف "تردّدت أحاديث بشأن إستعداد الولايات المتحدة لإعطاء إيران دورا إقليميا مقابل إقناعها بالتخلي عن الشق العسكري في الملف النووي (...) ونحن نقول للعالم الغربي إننا نعترف بأن إيران دولة مهمة ومؤثرة خاصة في منطقة الخليج العربي، غير أن الأداء الإيراني في هذه المنطقة يعدّ أداء مزعجا".
وخاطب أبو الغيط الايرانيين بالقول "نحن نقول إن لنا مصالح أساسية لأنه الإقليم العربي وليس الإقليم الإيراني أو الإسرائيلي، وهذه المصالح تعطي الدول العربية الحق في المشاركة في أية ترتيبات أمنية أو سياسية في المستقبل في حال نجاح الحوار الأميركي مع إيران وأن الدول العربية على إستعداد للتجاوب مع تغير الموقف الإيراني".

وأكد أن "الدول العربية لديها القدرة والقوة لكي تدافع عن المنطقة العربية وعن مصالحها فيها، ونقول للأميركيين هذا ليس بقلق ولكن يأتي في إطار الحوار والتشاور معكم عندما تبدأون عملية الحوار مع إيران".
وكان وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس قال بعد لقائه الرئيس المصري في وقت سابق اليوم، إنه ليس لدى بلاده عرضا لصفقة كبرى مع ايران إذا ما بدأت حوارها معها.

ووعد غيتس بأن تكون واشنطن "منفتحة وشفافة" بشأن الاتصالات مع ايران وأن تبقي أصدقاءها في المنطقة على اطلاع حتى لا يفاجأ أحد بما يجري.
وردا على سؤال بشأن الموقف العربي إزاء عملية السلام، قال أبو الغيط إن الملك عبدالله الثاني عرض على الرئيس الأميركي باراك أوباما الموقف العربي من عملية السلام، مؤكدا أن الرسالة التي نقلها ملك الأردن إلى أوباما "هي رسالة أردنية عربية والأسس التي تضمنتها تم الاتفاق عليها عربيا بشكل مسبق وفي مقدمتها المفهوم العربي لمبادرة السلام".

وأضاف أنه من المؤكد أن هناك مطالبات عربية بضرورة إطلاق عملية السلام على أسس محدّدة، "ليست فقط ما جاءت في قرارات الأمم المتحدة وإنما أيضا أسس تم التفاوض عليها بين الأطراف المعنية خلال السنوات الأخيرة".
وقال أبو الغيط إن من تلك الأسس على سبيل المثال "تفاهمات كلينتون والتزامات أنابوليس، وما تفاوض عليه الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي خلال سنوات والتي تم خلاله إقرار مبدأ أن حدود الدولة الفلسطينية تقوم على أساس ما قبل يونيو 1967 ومبدأ الدولتين وهو ما تؤكد عليه الإدارة الأميركية، والمفهوم العربي الذي يؤكد أن الدولة الفلسطينية يجب أن تكون على أرض متصلة وأن تكون فاعلة وقادرة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اتركوها للفراعنه
arab -

بعد التحية و الاحترام لكل القادة العرب الشرفاء. ادعم مصر بكل شي و اتركوه تمحور ايران. للفراعنة طريقه لا يعرفها الا هم عندما يجد الجد وخصوصاً اذا دس لهم احد علي طرف, فأيران بدات ياعطئ الضو الاخضر لحزب نصر الله. فبله عليكم فوضو الفرعنه يتعاملون مع ايران و انا متاكد انهم سيمحورونهم. نعم ايران تريد دعم امريكي لتتحكم في المنطقه و كل تهاويل السلاح النووي الايراني من اجل هذا الحوار مع الغرب علي ان تدير ايران الامه العربيه و الاسلاميه. فأقول ليس لانا الا الفرعنه. عاشت مصر لامه العربيه. و اقولها كم تمنيت ان اكون مصرياً وسلامي للمحروسه

فاقد الشيئ لا يعطيه
تونسي -

عندما تتحكم الامزجة في القرار السياسي و عندما تتغلب المصالح الضيقة على مصالح الاوطان و عندما تورث الدول بشعوبها من شخص استولى عليها الى ابنه تكون السياسة مصرية ارجوا من الاخوة العرب عدم التورط مع النظام الحاكمة في مصر لانه سيكون حتما ضد المصلحة العربية والوطنية

سراب
marcel -

مصر عادت دوله اسلاميه شقيقه تنادي بالحقوق العربيه لمدة ثلاتين عاما واليوم انقلبت الاوضاع.لو كانت مصر حره لكانت بنت مفاعل نووي بدعم من السعوديه التي دعمت الباكستان في هذا المجال ولكانت استغنت عن هذه المذله من الاساس. وعجيب ان مصر تطلب بالمشاركه في الحوار لانه لو ايران رفضت اشتراك مصر فان امريكا راح تخضع. امريكا سا سيد ابو الغيظ مستعده اليوم للتخي عن اسرائيل لاجل امنها القومي كما تخلت من قبل عن صدام حسين والذي حارب عمليا من اجل امريكا اما مصر فانه مستعد ان يتخلى عنها بلمح البصر لان مصر مطيعه لاسرائيل اكثر من طاعتها لامريكا وهذا يسبب قلق لاوباما في حالة الصدام مع اسرائيل.ورحم الله امرئْ عرف قدر نفسه !