دول الخليج ترفض التقارب الأميركي الإيراني على حسابها
يو بي آي
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام إضغط هنا للإشتراك
الرياض: رفضت دول مجلس التعاون الخليجي الست اليوم الثلاثاء أن يكون التقارب بين الولايات المتحدة وإيران على حساب مصالحها.وقال الأمين العام للمجلس عبد الرحمن العطية في تصريح صحافي عقب القمة التشاورية الحادية عشرة التي عقدت في الرياض ردا على سؤال عن موقف دول الخليج من التقارب الإيراني الأميركي "نحن نؤمن بالحوار ..إلا أننا نأمل أن أي حوار بين الدول ألا يكون على (حساب) مصالح دول مجلس التعاون الخليجي". وأضاف "هناك تحرك أميركي إيجابي نحو إيران نأمل ألا يكون على حساب الأمة العربية ومصالحها وخاصة دول مجلس التعاون الخليجي". وأوضح "هناك تهديد استراتيجي وتهديد عسكري (لدول الخليج)" ، مشددا على معارضة " أي برنامج نووي خارج نطاق المعايير التي أكدت عليها الوكالة الدولية للطاقة الذرية لأننا نؤمن بالا يؤدي هذا البرنامج الإيراني إلى اهتزاز ". وتابع العطية "نأمل في أن تحل أي أزمة بين إيران والغرب من خلال الحوار الدبلوماسي" ،مشيرا إلى وجود " تباين بين الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا وتبدو المواقف الأوروبية أكثر ليونة". يشار إلى ان وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس الذي وصل إلى الرياض في وقت سابق اليوم كان قد أعلن قبيل وصوله "إن رسالة مهمة ستوجه خصوصاً إلى المملكة تؤكد أن أي اختراق مع إيران لن يتم على حساب العلاقات طويلة الأمد مع دول الخليج ومصر التي تربطنا بها شراكات وصداقات منذ عقود". وتابع "سنتعامل مع هذا الأمر بذكاء وبطريقة آمل أن تعزز الأمن لكل بلد في المنطقة".ويسعى الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى فتح قنوات دبلوماسية مع إيران لتخفيف التوتر بشأن برنامجها النووي المثير للجدل. وكان قادة دول مجلس التعاون الخليجي قرروا اختيار العاصمة السعودية الرياض لتكون المقر الرئيسي للبنك المركزي الخليجي الأول.وقال العطية أن قادة دول المجلس المشاركون في القمة الخليجية التشاورية الحادية عشرة اختاروا الرياض كي تكون المقر الرئيسي للبنك المركزي الخليجي الأول. يشار إلى أن من مهام البنك المركزي الخليجي الترتيبات الزمنية لإصدار العملة الخليجية.وكانت أعمال القمة بدأت مساء اليوم وعلى جدول أعمالها مناقشة أوضاع المنطقة والقضايا العربية وبحث الأزمة المالية وتأثيرها على دولهم، إضافة إلى موضوع العملة الخليجية الموحدة. ويعقد اللقاء التشاورى لقادة وزعماء دول المجلس في مايو/أيار من كل عام، ولا يتقيد بجدول أعمال محدد ولا يصدر عنه أي بيان ختامي.ويتكون المجلس من كل من السعودية والكويت والبحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان وقطر. الولايات المتحدة امامها وقت محدود للسماح بنجاح سياستها الجديدة حيال ايران من جهة ثانية طمأن نائب الرئيس الاميركي جو بايدن لوبي موالي لاسرائيل اليوم الثلاثاء الى ان ادارة الرئيس باراك اوباما تعلم ان امامها وقتا محدودا لاتاحة الفرصة لنجاح سياستها الجديدة المستندة الى التعامل الدبلوماسي مع ايران.وقال بايدن امام لجنة العلاقات العامة الاميركية الاسرائيلية (ايباك) "نحن نركز بشكل كبير على تجنب الخطر الداهم ..المتمثل بامتلاك ايران اسلحة نووية". واضاف ان "حصول ايران على اسلحة نووية يهدد بنشوب سباق تسلح في المنطقة يجعل من كل بلد فيها اقل امنا".واضاف "ان ما حاولناه مع ايران خلال السنوات الاخيرة لم يثمر عن نتيجة كما هو واضح"، في اشارة الى رفض ادارة الرئيس الاميركي السابق جورج بوش فتح حوار مع ايران الى حين وقف عملياتها النووية الحساسة. وقال "لا زلنا بانتظار ان نعرف ما هو الاسلوب الناجع".وتابع "منذ عام 2000 نصبت ايران الاف اجهزة الطرد المركزي وانتجت الاف الكيلوغرامات من اليورانيوم المنخفض التخصيب" في اشارة الى برنامج ايران لتخصيب اليورانيوم الذي اثار مخاوف اميركية واسرائيلية من محاولة طهران امتلاك قنبلة نووية. وقال "بدلا من وقف الخطر، فقد زاد الخطر خلال السنوات الست الماضية .. ولهذا السبب سنتبع دبلوماسية مباشرة قائمة على المبادئ مع ايران بهدف منعها من الحصول على اسلحة نووية".واضاف "نريد لايران ان تاخذ المكان الذي تستحقه في المجتمع الدولي .. اذا لم تنجح جهودنا لمعالجة هذه المشكلة من خلال الحوار، فسنحظى بمزيد من الدعم الدولي لدراسة خيارات اخرى". واشار بايدن الى ان "الدعم الدولي مهم كما تعلمنا خلال السنوات الثماني الماضية".واضاف انه "نظرا الى الوضع الذي ورثناه، نعلم انه ليس لدينا وقت مفتوح لنقوم بهذا التقييم". وتسعى لجنة ايباك الى استصدار قانون اميركي جديد يشدد العقوبات على طهران باستهداف الشركات التي تمول وتشحن او تؤمن على صادرات البنزين الى ايران التي تستورد نحو 40 بالمئة من البنزين الذي تحتاجه.وتواصل ايران جهودها لتخصيب اليورانيوم رغم ثلاث مجموعات من العقوبات التي فرضها عليها مجلس الامن الدولي. وحذر روبرت ساتلوف رئيس معهد واشنطن لسياسة الشرق الادنى، في احدى جلسات ايباك الاحد من "احتمال وقوع خلاف عميق بين الولايات المتحدة واسرائيل حول كيفية التعامل مع ايران نووية".وقال انه اذا لم تتم معالجة هذه المسالة بالشكل الملائم، فقد ينتج عن هذه المسالة "اسوأ خلاف وجها لوجه بين الولايات المتحدة واسرائيل خلال الاعوام ال61 الماضية".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كيفكم
بوعلي -
والله ياعرب كانكم رضيتو ولا رفضتو صوتكم ظايع ولا أحد سامع لكم كلمه
كيفكم
بوعلي -
والله ياعرب كانكم رضيتو ولا رفضتو صوتكم ظايع ولا أحد سامع لكم كلمه
اخفتوا امريكا!
كويتي خليجي صريح -
انتم ترفضون .. وما المهم أو اللافت لرفضكم .. القواعد منتشرة بالخليج وعلى ماذا ترفضون .. أنتم فقط تقولوا نعم أما الرفض اتركوه للإستهلاك المحلي.. ومن قال ان امريكا تتقرب من ايران .. هي قريبه منها والدليل حرب ايران والعراق وحرب العراق والكويت .. أفلا تعقلون ! .. هناك مخطط لدول جديده بالمنطقه طموح ايران التوسعي يسانده شغف امريكي للسيطرة على منابع النفط ناهيكم عن اسرائيل الكبرى .. التفتوا للتنمية أما الإستهتار ليس لكم لأن أموال الخليج وضعتوها بأمريكا والدول الغربيه. أنتم فقط للإستقواء على شعوبكم .
اخفتوا امريكا!
كويتي خليجي صريح -
انتم ترفضون .. وما المهم أو اللافت لرفضكم .. القواعد منتشرة بالخليج وعلى ماذا ترفضون .. أنتم فقط تقولوا نعم أما الرفض اتركوه للإستهلاك المحلي.. ومن قال ان امريكا تتقرب من ايران .. هي قريبه منها والدليل حرب ايران والعراق وحرب العراق والكويت .. أفلا تعقلون ! .. هناك مخطط لدول جديده بالمنطقه طموح ايران التوسعي يسانده شغف امريكي للسيطرة على منابع النفط ناهيكم عن اسرائيل الكبرى .. التفتوا للتنمية أما الإستهتار ليس لكم لأن أموال الخليج وضعتوها بأمريكا والدول الغربيه. أنتم فقط للإستقواء على شعوبكم .
لا تقارب
و لا يحزنون -
اوباما ماشى السلم من اوله مع ايران عشان لما ايران لا ترتدع يبقى معه حق لما فى الاخير يحاربها و يفرض عليها عقوبات و يدمرها هو ماشى خطوة بخطوة و كل ما يعمل كده ايران مخها بيتخن اكتر و تفتكر ان امركيا خايفة منها فترفض اكتر لغاية ما يجى الوقت اوباما يقول عملنا كل شىء و صبرنا عليها و حايلناها و لم يبقى الا ابادتها- ياريت امركيا تريحنا و تمحى ايران م الوجود و تريح العرب و العالم من شرها و على الاقل تفرض المقاطعة و العقوبات عليها مثلما فعلت فى العراق و ليبيا
لا تقارب
و لا يحزنون -
اوباما ماشى السلم من اوله مع ايران عشان لما ايران لا ترتدع يبقى معه حق لما فى الاخير يحاربها و يفرض عليها عقوبات و يدمرها هو ماشى خطوة بخطوة و كل ما يعمل كده ايران مخها بيتخن اكتر و تفتكر ان امركيا خايفة منها فترفض اكتر لغاية ما يجى الوقت اوباما يقول عملنا كل شىء و صبرنا عليها و حايلناها و لم يبقى الا ابادتها- ياريت امركيا تريحنا و تمحى ايران م الوجود و تريح العرب و العالم من شرها و على الاقل تفرض المقاطعة و العقوبات عليها مثلما فعلت فى العراق و ليبيا