غيتس يبحث إمكان إعادة تأهيل يمنيين عائدين من غوانتانامو في السعودية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وقال غيتس للصحافيين "تحدثت مع الامير نايف عن انطباعاتنا الايجابية بشأن برنامج الدمج والتأهيل المعتمد في السعودية". واضاف ان المباحثات تناولت امكانية "استفادة بعض المعتقلين اليمنيين من البرنامج". لكنه قال انه لا يوجد لدى بلاده طلب محدد بشأن المعتقلين اليمنيين الذين تخشى ان يلتحقوا في حال اعادتهم الى اليمن، بالمجموعات المسلحة.
وقال غيتس ان المباحثات كانت "بخصوص الامكانيات والقدرات عموما". واثنى الوزير الاميركي على البرنامج السعودي الذي يفيد المسؤولون عنه انه يحقق 90% من اهدافه، حيث لم يعد سوى عشرة من المعتقلين السابقين في غوانتانامو للالتحاق بمجموعات مسلحة او باوساط الجريمة. ويعمل البرنامج على اعادة دمج المعتقلين السابقين بالمجتمع من خلال الارشاد الديني وتقديم مساعدات مادية سخية لعائلاتهم.
وقام البرنامج كذلك باعادة تاهيل اكثر من 150 سعوديا اوقفوا داخل البلاد ممن تصفهم السلطات بالفئات "الضالة". وقال غيتس "اعتقد ان العمل الذين يقومون به في مستوى او افضل من اي برنامج اخر". وقال ان البرنامج الذي يعتمد كثيرا على التقاليد السعودية قد يكون ملائما بصورة افضل للمعتقلين اليمنيين الذين لهم صلات بالسعودية المحاذية لليمن الذي يتحدر منه زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن.
وقال غيتس ان البرنامج مناسب لاولئك الذين تربطهم علاقات اسرية في السعودية، لكنه اوضح ان المباحثات لم تذهب الى ابعد من ذلك ولم تناقش ما سيكون عليه مصير اليمنيين الذين يتخرجون من البرنامج. وتعتقل الولايات المتحدة اليمنيين منذ نحو سبع سنوات في غوانتانامو في كوبا. وقال غيتس "الامر يتعلق بالحاقهم بالبرنامج، وليس باخراجهم".
ولم يقدم اليمن مقترحاته بشأن ادماج المعتقلين الذين يشكلون المجموعة الاكبر من بين 240 معتقلا لا يزالون في السجن الاميركي. وقال غيتس "اعتقد ان الرئيس (علي عبدالله) صالح متردد في ان يتحدث بصراحة ويقول هذه فكرة جيدة". وقال "ربما يشعر بان الامر قد يشكل مؤشرا الى عدم اهلية اليمن للتعامل مع المسألة".