الأردن: دعوة للاسلاميين للمشاركة باستقبال البابا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الأردن يصدر طوابع تذكارية خاصة بزيارة البابا
وتابع الصائغ "نقول لبعض الجماعات التي تأخذ النواحي السلبية وتتوقف عليها بالرغم من انها غير صحيحة :لايجوز ان يبقوا خارج الحادث وهم اردنيون وجزء لايتجزأ من هذا الوطن وهم اخوان عزيزون علينا ونريدهم ان يكونوا معنا حقيقة في استقبال البابا". وكان اسلاميو الاردن طالبوا البابا بالاعتذار عن تصريحات سابقة له ربطت الاسلام بالعنف قبل مجيئه الى المملكة.
وحض زكي بني ارشيد امين عام حزب جبهة العمل الاسلامي، الذراع السياسية للجماعة، الحكومة الاردنية في رسالة بعث بها الى رئيس الوزراء نادر الذهبي على "طلب اعتذار علني من بابا الفاتيكان عن التصريحات المسيئة لديننا الحنيف ولرسولنا الكريم". وقبله دعا جميل ابو بكر، المتحدث باسم جماعة الاخوان المسلمين في الاردن، الفاتيكان الى "ارجاء هذه الزيارة بحيث تتم معالجة الملاحظات السالفة الذكر".
وكان البابا القى خطابا في 11 ايلول/سبتمبر 2006 في جامعة بالمانيا، استشهد خلاله بامبراطور مسيحي كان انتقد بعض تعاليم الرسول محمد على انها "شريرة وغير انسانية" وتناقض بين الاسلام والعقل، ما اثار احتجاجات وغضبا في العالم الاسلامي. واعتذر البابا عن هذه التصريحات في مناسبتين، ثم نظم لقاء استثنائيا مع سفراء الدول الاسلامية المعتمدين لدى الفاتيكان. ويشكل المسيحيون في الاردن 5% من تعداد السكان البالغ نحو ستة ملايين نسمة اي ما يقارب 300 الف نسمة، 118 الفا منهم من رعايا الكنيسة الكاثوليكية.