أخبار

منظمات سورية تستنكر اختفاء نجل معتقل كردي سابق

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بهية مارديني من دمشق: أكد المحامي رديف مصطفى، رئيس اللجنة الكردية لحقوق الإنسان(الراصد)، لايلاف اختفاء نجل معتقل سوري كردي سابق، ونقل عن ذوي هوزان نواف رشيد انه اختفى منذ مساء أمس، والشاب هوزان هو نجل المعتقل السابق نواف رشيد الذي أكد اتصاله بنجله هوزان قبل ان يغلق هاتفه الخليوي بنصف ساعة بعدما ان اخبره نجله انه مع احد عناصر الأمن ويرافقهما مدير مشروع السكن العائد للفرع الأمني.

هوزان من مواليد 1985 قامشلي اب لطفل اختفى منذ يوم أمس 5/5/2009 حوالي الساعة السادسة مساء. كما اكدت منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف، ان الشاب هوزان يعمل كهربائيا ً، وهو الابن الأصغر للمعتقل الكردي السابق والقائم بأعمال التعهدات نواف رشيد، والمسرّح من عمله في مجال التعليم بشكل تعسفي، وقالت ان الشاب هوزان اختفى بعد استدعائه من قبل شخصين، أحدهما :ادّعى أنه "أبو جاسم -بحسب أهله- من فرع أمن في القامشلي، والآخر مدير المشروع السكني للفرع الأمني، وقد ادّعيا الاستعانة به، في استكمال تمديدات كهربائية لذلك المشروع السكني.

واعتبرت منظمة حقوق الانسان ان هذا الاعتقال يأتي في إطار التصعيد الأمني بحق المواطنين الأكراد في سوريا، واستنكرت بشدة اعتقال الشاب هوزان رشيد، بشكل غير قانوني، مادام أنه لم يتم بموجب مذكرة قضائية رسمية، كما واستنكرت ممارسات رجال الأمن، في انتحال شخصيات أخرى لاستدراج من يتم ملاحقتهم، ولاسيما أن هذا الاعتقال جاء بعد حوالي أسبوع من استدراج عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكردي في سوريا : إبراهيم برو، كما أن المنظمة اعتبرت أن اعتقال هذا الشاب مادام أنه لم يتم بشكل قانوني، فهو في إطار التضييق على والده، الناشط والمثقف المعروف.. وفي اطار نشر الذعر والهلع بين أوساط المواطنين، دون أيّ مسوغ.

وطالبت المنظمة باطلاق سراح الشاب هوزان، وكافة معتقلي الرأي في سوريا، ومن بينهم المعتقلون الكرد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نظام عجيب
طالب -

النظام السوري نظام قرصنة من نوع خاص يمارس القرصنة ضد أفراد شعب، فمنهم من يغرر بهم ومنهم من يقوم بتصفيتهم لالسبب إلالأنهم عارضوا بعض سياسات النظام، ثم أنه مازال يرسل (بالوكالة) بقوافل الإرهابيين إلى محرقة العراق، ثم يقوم بتصفية وكلاءه ومنهم أبو القعقاع،،، نظام من الصعب على أي لغة أن تجد فيها مفردات لوصف قباحته وشناعته، فهلا حشد العالم طاقاته للتخلص منه.