أخبار

مصر وسوريا يقاربان بين الحكومة الفلبينية ومتمردي مورو

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

من المتوقع انضمامهما للجنة دولية لتنفيذ وقف إطلاق النار
مصر وسوريا يقاربان بين الحكومة الفلبينية ومتمردي مورو

أشرف أبوجلالة من القاهرة: أزاحت تقارير صحافية النقاب عن أنّ كلا ً من مصر وسوريا، الذين يتمتعان بثقل كبير في العالم الإسلامي، قد ينضمان إلى لجنة مراقبة دولية تكون منوطة بتنفيذ اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحكومة الفلبينية ومتمردي مورو. وقال كريغ ريموندي، الناطق باسم القصر الملكي في الفلبين أنه يتم مناقشة تلك الاحتمالية بالفعل خلال هذه الأثناء. وتابع في تصريحاته التي نقلتها صحيفة بيزنس ورلد أون لاين المحلية :"يمكن لمصر وسوريا أن يكونا جزءا ً من فريق المراقبة الدولي (IMT ) الذي سيقوم بتنفيذ العملية السلمية".

وقالت الصحيفة أن مملكة بروناي هي من تقوم حاليا ً برئاسة فريق المراقبة الدولي، الذي يقوم بالإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار الممتد على مدار خمسة أعوام بين الجيش وجبهة تحرير مورو الإسلامية ( MILF ) وذلك بعد أن قامت ماليزيا بالانسحاب من منصب الرئيس في نهاية العام الماضي. وأشارت الصحيفة إلى أن رئيسة الفلبين غلوريا ماكاباغال ارويو سبق لها وأن عينت في وقت سابق سفير من مواليد جزيرة مينداناو إلى سلطنة بروناي وهو القائد السابق للقوات المسلحة الجنرال المتقاعد ألكسندر يانو، الذي يتوقع له لعب دور في محادثات السلام.

وكان الاتحاد الأوروبي قد عرض في وقت سابق تسهيل المحادثات وتعهد بإرسال قوات لحفظ السلام من أجل ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار. وكشفت الصحيفة النقاب أيضا ً عن أن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق - توني بلير - قد ُطلب منه أيضاً العمل كمستشار لعملية السلام أثناء زيارته لمانيلا في شهر آذار / مارس الماضي. وقد سبق لبلير وأن لعب دورا ً مؤثرا ً أيضا ً في المفاوضات الخاصة باتفاق الجمعة العظيمة أو اتفاق بلفاست، الذي أنهي سنوات من العنف في أيرلندا الشمالية وأدي إلى إرساء نظام لتقاسم السلطة في بلفاست.

وفي ظل هذه التطورات، قال ريموندي طلب الفلبين للحصول على صفة مراقب في منظمة المؤتمر الإسلامي المكونة من 57 عضوا ً قد يتم الموافقة عليه في نهاية الأمر. وقالت الصحيفة أن ارويو نجحت في الحصول على كامل الدعم لهذا الطلب من جانب كل من مصر وسوريا خلال الرحلة التي قامت بها للمنطقة في الفترة ما بين 2 إلى 6 مايو الجاري. وأضاف ريموندي قائلا ً :" هذه احتمالية كبرى. ومصر وسوريا اثنين من أبرز الدول المؤثرة في العالم الإسلامي. فضلا ً على أن المقر الخاصة بمنظمة المؤتمر الإسلامي يوجد في القاهرة، كما سيتم عقد مؤتمر وزراء خارجية المنظمة في سوريا بعد شهر من الآن".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف