أخبار

برهم صالح: القصف الإيراني تجاوز لسيادة العراق

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: رأى نائب رئيس الوزراء العراقي برهم صالح أن العراق الآن يعيش مرحلة مخاض سياسي، فهناك حراك على كل الجبهات، فالجبهات التي تشكلت بعد سقوط النظام وخاضت الانتخابات السابقة، تعرضت إلى تغييرات وإلى تصدعات ليست بالقليلة، مشيرا الى ان هذا له تأثيرات على الوضع الحكومي وإدارة البلاد، اقل ما يمكن أن يقال على الوضع الحالي هو غياب الانسجام والرؤية في العمل الميداني في مواجهة العديد من التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية في البلد.

ولفت صالح في حديث لـ"الشرق الأوسط" الى أن مشكلة إدارة القطاع النفطي والسياسة النفطية، قانون النفط والموارد المالية تمثل تحدياً آخر ومشكلة عالقة وموضوع المناطق المتنازع عليها في كركوك وسنجار وخانقين وغيرها من هذه المناطق مشكلة عالقة. فمعالجة هذه الملفات بحاجة إلى عمل دؤوب وجدي من قبل القوى السياسية الفاعلة على الساحة العراقية. ويجب أن نقدر انه في حين أن القاعدة والإرهابيين والمتطرفين تعرضوا إلى انتكاسات خلال الفترة الماضية، لكن لا يزالون يمثلون خطراً على هذه التجربة الفتية في العراق، متوقعا أن تبقى قائمة التحالف الكردستاني متحدة وتنزل بنفس الطريقة في انتخابات نهاية العام.

وأكد ان المشاكل ليست مشاكل كردية-عربية وليست مشاكل كردية، بل هي مشاكل عراقية تمس طبيعة الدولة العراقية وكيفية إدارة الملفات لكل العراق، لافتا إلى ملف النفط، هناك حديث كثير عن العقود النفطية في إقليم كردستان، هل هي دستورية أم لا، لا أريد الدخول في هذا النقاش، المحكمة الدستورية تستطيع أن تقرر بناء على الدستور ومرجعيته صلاحية العقود من عدمها. قضينا وقتاً طويلاً نتحدث عن عقود إقليم كردستان ونسينا المسألة الكبرى وهي السياسة النفطية في العراق والعقود النفطية في العراق.

فبعد 6 سنوات من سقوط النظام السابق، لا نزال على مستويات متدنية من الإنتاج، مليونان ونصف المليون برميل في اليوم. لو كانت هناك سياسة نفط عراقية ناجحة، لربما كان وضع إقليم كردستان وضعا آخر. مشكلة النفط وفي ظلال الأزمة المالية التي يجابهها بسبب تدني أسعار النفط وتدني الإنتاج النفطي والإقرار بفشل السياسية النفطية في العراق، قد يكون لدينا فرصة حقيقية للوصول إلى سياسة نفط وطنية مبنية على الدستور الذي يؤكد على ملكية الشعب العراقي على واردات النفط مما يقتضي تعظيم الإنتاج النفطي وتحقيق اكبر منفعة للشعب العراقي. هناك إقرار متنام في بغداد أن السياسة الحالية غير ناجحة ولا تحقق للشعب العراقي المنفعة المطلوبة. إذا استمررنا في هذا المنحى واتينا بسياسة نفط تؤدي إلى تحقيق المنفعة ربما نأتي إلى حل مشكلة النفط مع إقليم كردستان..

وردا على سؤال حول القصف الإيراني على العراق، قال صالح ان هذا الأمر تجاوز للسيادة العراقية وغير مبرر على الإطلاق، نحن لا نريد ولا نقبل أن يتحول بلدنا إلى ساحة انطلاق، لتهديد مصالح جيراننا، لكن في نفس الوقت لا نقبل من إيران أو غير إيران التجاوز على سيادة البلد، إن كانت هناك مشكلة أمنية، الأحرى أن تتحاور الحكومة الإيرانية مع الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان لحلها، لا من خلال هجوم يتنافى مع القانون الدولي والسيادة العراقية، فالهجمات لا تتوافق مع التأكيدات الإيرانية في الحرص على السيادة العراقية وعلاقات متكافئة بينها وبين العراق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نفط
A.M.R -

فقط تعليقي على السياسة النفطية . اكيد ستكون فاشلة لان كما يقولون ( اذا كانت صحيحة ) شهرستاني عالم ذرة فما مدى معرفته بالنفط فالاختصاصين بعيدين عن البعض بٌعد السماء والارض ومن الناحية الاخرى كلنا سمعنا استثمار بعض الابار النفطية العراقية من قبل ايران وكان شهرستاني يعرفها وساكت عليها اذاً كيف تتطور السياسة النفطية وتخدم مصلحة الشعب العراقي شكراً ل ايلاف

سؤال السيد برهم صالح
مواطن تركماني -

سؤال الى السيد برهم صالح المحترمانتم (حكومة الشمال) لا تقبلون دخول الجيش العراقي الباسل الى المنطقة وتحتجون من جيش العراقيوبحجة عندكم مقاتلين الاكراد قادرون لحماية حدودكم؟ولكن عندما يحصل اي تجاوز او قصف من قبل ايران او تركيا تبكون مثل الطفل الضايع كمن يبحث عن امه طيب يا سيد برهم هو الانسان كيف راى ربه بالعين او بالعقل امامكم خيارينالاول حلو جيوشكم وبدلا ان تصرفوا لهم هذه المبالغ من الشعب الكردي اصرفوها بالاشياء غيرهالتستفيد الشعب والوطناو لا تبكوا هنا وهناك واتركوا المسالة ليحلها لكم الجيشنا الباسل الجيش العراقي الوطني وشكر