أخبار

بارزاني: مستعدون لحلّ الخلافات العراقية بالمصالحة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إنتهاء عهد "بلاكووتر" في العراق بغداد: أكد رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني استعداد القيادة الكردية لحلّ الخلافات عن طريق الجهود المبذولة للمصالحة والتسامح. وقال بارازاني في كلمة افتتاح مؤتمر المساءلة والمصالحة تحت شعار "من الشمولية الى الديمقراطية المساءلة والمصالحة في العراق خلق فضاء للتشاور"، إنه "من الضروري توسيع روح المصالحة الوطنية وعلى المؤتمرين إصدار توصيات تهدف الى إحداث تغيير جوهري في تربية الجيل الجديد على أساس المصالحة والتوافق ومواجهة المرحلة الجديدة بهدف إعادة الثقة بين العراقيين".

وأضاف أن "المرحلة المقبلة ستكون صعبة ويجب على الجميع العمل والسعي لترسيخ مبدأ المصالحة بين العراقيين والتزام الجميع بالدستور وحلّ الخلافات، ومنها القضايا العالقة في الدستور، في مقدمتها المادة 140 المتعلقة بتطبيع الاوضاع في كركوك والمناطق المتنازع عليها عن طريق الحوار الجاد". ودعا بارزاني أعضاء مجلس النواب الى تكثيف جهودهم للبدء بنقاشات جادة لحلّ الازمة الموجودة بين العراقيين ومراعاة المصلحة العراقية قبل كل شيء كنقطة جوهرية.

وقال إن العراق "يحتاج الى حكم توافقي وشراكة فعلية متوازنة، وهذا مبدأ اتفق عليه الجميع في العراق ومن يحيد عنه إنما يسيء الى مصلحة العراق العليا"، مؤكدا التزام إقليم كردستان بـ"الوحدة الوطنية العراقية والإحتكام الى الدستور في حلّ المشاكل والخلافات".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اعيدوا الاستفتاء
ضياء عبد الكريم -

بين اونة واخرى وفي كل حديث له يعيد علينا البرزاني اسطوانته المشروخه عن الدستور وضرورة التمسك به لحل المشاكل بين ما يسمى باقليمه والحكومه العراقيه وهو يعلم حق العلم ان كل المشاكل سببها هذا الدستور العقيم الذي سلق سلقا في غفلة من الزمن والذي اغتصب الاكراد فيه الكثير من حقوق الاخرين مستغلين بابشع صوره لظروف اللاحتلال الذي كانوا ادلائه ومطيته . ان هذا الدستور هو ليس قرأن منزل واذا كان الاكراد وبعض من يؤيدهم من دعاة تقسيم العراق يحاججون بان هذا الدستور قد تمت الموافقه عليه من قبل ثمانية ملايين عراقي فليكونوا شجعانا ويطلبون اعادة الاستفتاء على هذا الدستور وسيكتشفون ان الغالبيه العظمى من هذه الملايين التي ايدت هذا الدستور العقيم ستصوت ضده بعد انكشاف النوايا السيئه لكثير من كاتبيه والالغام الموقوته التي وضعوها به لتمزيق العراق الحبيب .

اعيدوا الاستفتاء
ضياء عبد الكريم -

بين اونة واخرى وفي كل حديث له يعيد علينا البرزاني اسطوانته المشروخه عن الدستور وضرورة التمسك به لحل المشاكل بين ما يسمى باقليمه والحكومه العراقيه وهو يعلم حق العلم ان كل المشاكل سببها هذا الدستور العقيم الذي سلق سلقا في غفلة من الزمن والذي اغتصب الاكراد فيه الكثير من حقوق الاخرين مستغلين بابشع صوره لظروف اللاحتلال الذي كانوا ادلائه ومطيته . ان هذا الدستور هو ليس قرأن منزل واذا كان الاكراد وبعض من يؤيدهم من دعاة تقسيم العراق يحاججون بان هذا الدستور قد تمت الموافقه عليه من قبل ثمانية ملايين عراقي فليكونوا شجعانا ويطلبون اعادة الاستفتاء على هذا الدستور وسيكتشفون ان الغالبيه العظمى من هذه الملايين التي ايدت هذا الدستور العقيم ستصوت ضده بعد انكشاف النوايا السيئه لكثير من كاتبيه والالغام الموقوته التي وضعوها به لتمزيق العراق الحبيب .

اتمنى ان تكون صادقا
احمد المحمود -

من يريد المصالحة الحقيقة ومن يريد ان يخدم العراق يجب ان يلغي من عقله و تفكيرة موضوع المناطق المتنازع عليها لأن العراقي الوطني لا يختلف مع العراقي الاخر على اساس الحدود الاداريه للمحافظات فكيف ما تكون لا تعني شيء كلها ارض العراق ألا الذي في عقله مخطط للتقسيم و الاستحواذ على حساب الاخرين و على حساب وحدة العراق و اتمنى على كاكا مسعود ان يكون جادا في طرحه و ان يكون مخلصا للعراق كل العراق بدون منازعات و ينظر الى العراق بمنظار واحد من جنوبه الى شماله.

اتمنى ان تكون صادقا
احمد المحمود -

من يريد المصالحة الحقيقة ومن يريد ان يخدم العراق يجب ان يلغي من عقله و تفكيرة موضوع المناطق المتنازع عليها لأن العراقي الوطني لا يختلف مع العراقي الاخر على اساس الحدود الاداريه للمحافظات فكيف ما تكون لا تعني شيء كلها ارض العراق ألا الذي في عقله مخطط للتقسيم و الاستحواذ على حساب الاخرين و على حساب وحدة العراق و اتمنى على كاكا مسعود ان يكون جادا في طرحه و ان يكون مخلصا للعراق كل العراق بدون منازعات و ينظر الى العراق بمنظار واحد من جنوبه الى شماله.