مجموعة متنوعة تسعى لخوض الإنتخابات الإيرانية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
طهران: سجل اكثر من 100 شخص حتى الآن اسماءهم لخوض الانتخابات الرئاسية في إيران التي تجري في يونيو حزيران ومن بينهم شخص تعهد بحظر ممارسة كرة القدم واخر لم يظهر معرفة تذكر بالبرنامج النووي المتنازع عليه للجمهورية الاسلامية. ونقلت صحيفة سياست اي روز عن مرشح يبلغ من العمر 35 عاما قوله انه حين سئل عن رأيه في "الكعكة الصفراء" او خام اليورانيوم وهو مادة أساسية في النشاط النووي "هذا هو ما نأكله." ولم تنشر الصحيفة إلا اسمه الاول وهو نعمة.
وكان ضمن مجموعة متباينة من الاشخاص الذين تدفقوا على وزارة الداخلية حيث بدأ التسجيل يوم الثلاثاء للانتخابات التي تجري في 12 يونيو على الرغم من أن معظمهم يواجهون عدم الاهلية من قبل هيئة دينية محافظة. ولم يسجل اي من المنافسين الرئيسيين ومنهم الرئيس المتشدد محمود احمدي نجاد وخصمه المعتدل مير حسين موسوي اسماءهم رسميا في الانتخابات.
وامامهم حتى يوم السبت للتسجيل بعد ذلك يفحص مجلس صيانة الدستور الذي يضع معايير أخلاقية ومعايير أخرى صارمة لاختيار المرشحين حيث يتطلب منهم أن يكونوا رجال دولة مرموقين. وفي الانتخابات الاخيرة عام 2005 تمت الموافقة على ترشح عشرة فقط. وقال رجل مغمور اخر قام بتسجيل اسمه انه لن يتسامح مع اي معارضة داخل حكومته اذا تم انتخابه رئيسا لكنه ايضا عبر عن الامل في اقامة علاقات أفضل مع الغرب الذي يخشى أن تكون إيران تسعى الى تطوير قنابل نووية.
وذكر عبد العلي (57 عاما) لصحيفة اعتماد ملي "ايا كان من يقاومني سأقيله من حكومتي. سأحظر كرة القدم وسأصافح (المستشارة الالمانية انجيلا) ميركل." وسوف يجري محادثات ايضا مع الولايات المتحدة واسرائيل عدوتي ايران اللدودتين. والولايات المتحدة وألمانيا من بين ست قوى كبرى تسعى إلى اقناع الجمهورية الاسلامية بوقف تخصيب اليورانيوم وهي قضية حساسة والذي من الممكن استخدامه في اغراض سلمية وعسكرية. وتقول طهران انها لا تهدف إلا لتوليد الكهرباء.
وقال رجل ثالث يسعى الى الفوز بمنصب الرئيس من خلال الانتخابات انه منع من خوضها من قبل وأقسم بان ينتقم الله من اجله اذا تكرر هذا مجددا. واضاف الرجل الذي ذكر ان اسمه الاول رسول "منذ تم رفض ترشحي عام 1988 واجهت البلاد مشاكل الجفاف والزلزال." وذكرت صحيفة سياست اي روز أن بعض النساء سجلن اسماءهن على الرغم من أن الدستور ينص على أنه يجب أن يكون المرشحون "رجالا."
وذكرت وكالة انباء الجمهورية الاسلامية ان علي لاريجاني رئيس البرلمان انتقد تغطية وسائل الاعلام لعملية التسجيل. ونقلت عنه قوله ان "هذا يضر بموقف الرئيس... نشر انباء تسجيل هؤلاء الراغبين في الترشح وهم ليسوا شخصيات سياسية ولا دينية." وفاز احمدي نجاد الذي يقول ان ايران لن تتراجع ابدا في نزاعها النووي مع الغرب بالانتخابات عام 2005 متعهدا باقتسام الثروة النفطية لايران بأسلوب اكثر عدالة واحياء قيم الثورة الاسلامية التي قامت بالبلاد قبل ثلاثة عقود. لكن اصلاحيين وبعض المحافظين انتقدوه لسياساته الاقتصادية واتهموه بعزل ايران بسبب تصريحاته النارية ضد الغرب.