المعلم: ما زلنا نختبر النيات الأميركية تجاه سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
دمشق: سألت صحيفة "السفير" وزير الخارجية السوري وليد المعلم قبل لقائه أمس مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى جيفري فيلتمان، عن توقعاته مما يحمله في زيارته الثانية، ففضل الانتظار، موضحا "يجب أن نرى ماذا لدى فيلتمان بعد اجتماعنا الأول. ولا أريد أن استبق اجتماعي معه". وأضاف "ما زلنا في مرحلة اختبار النيات الأميركية تجاه سوريا".
كما فسرت مصادر مراقبة لـ"السفير" اكتفاء فيلتمان ببيان مقتضب اثر لقائه المعلم، بظروف داخلية أميركية، وإن كانت السفارة الأميركية أقامت عوضا عن ذلك حفل استقبال في منزل السفير الأميركي لفيلتمان، دعي إليه مدير مكتب وزير الخارجية بسام الصباغ وعدد محدود من الباحثين والإعلاميين ورجال الأعمال السوريين.
وحتى الآن تفضل الخارجية الأميركية القول حين يتم التطرق إلى مسار العلاقات مع سوريا، إنها "ما زالت في طور مراجعة سياستها حيال دمشق"، لكن مسؤولا أميركيا رفيع المستوى كان وصف، في تصريح لـ"السفير"، منهج العلاقات الحالي بأنه مبني على ثلاث خطوات هي "التعارف بعد قطيعة دامت سنوات، واختبار النيات ومن ثم بناء الثقة".