أخبار

الجيش الباكستاني يواصل قصف مواقع طالبان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إسلام أباد: واصل الجيش الباكستاني قصف مواقع حركة طالبان في وادي سوات شمال غربي باكستان. ويشارك سلاح الجو الباكستاني في عمليات القصف التي زادت حدتها بعد إعطاء رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني الضوء الأخضر للجيش للبدء بهجوم شامل على المسلحين في وادي سوات. ويحذر الصليب الأحمر من أزمة إنسانية، حيث يُعتقد أن مئتي ألف مدني قد تمكنوا من الفرار حتى الآن إلى بيوت ذويهم أو إلى معسكرات تابعة للأمم المتحدة منذ بدء العمليات العسكرية للجيش الباكستاني ضد طالبان. غير أن حوالي نصف مليون آخرين لا يزالون محاصرين في مينجورا المدينة الرئيسية في إقليم سوات.وتفيد الأنباء بأن آلاف المدنيين المدنيين الفارين من القتال أصبحوا محاصرين بين نيران الجيش الحكومي والمسلحين. وقال شاهد عيان من داخل مينجورا إن كلا من الجيش وقوات طالبان اطلقوا النار على المدنيين الذين يحاولون الفرار من المنطقة. وتفيد أنباء أيضا بأن مقاتلي طالبان أغلقوا عدة طرق وزرعوا ألغاما في محاولة لوقف الهجوم البري المتوقع من الجيش. ولقي ما لا يقل عن عشرة جنود مصرعهم وجرح تسعة في اشتباكات مع مسلحي طالبان أمس الخميس في وادي سوات حسبما أعلن الجيش الباكستاني. وأضافت مصادر الجيش أن ما لا يقل عن سبعة من الجنود القتلى لقوا مصرعهم عندما تعرضت مركبتهم لكمين بالقرب من مدينة مينجورا. وكان رئيس الوزراء الباكستاني قال في كلمة متلفزة "استدعيت القوات المسلحة للقضاء على المسلحين والارهابيين" في اشارة الى مسلحي طالبان والقاعدة المنتشرين في المناطق القبلية الباكستانية الحدودية مع افغانستان. واضاف جيلاني "حان الوقت لوقوف الامة الى جانب الحكومة والجيش ضد الذين يحاولون اخذ بلدنا رهينة لديهم وجعل مستقبلنا مظلما بقوة السلاح". ودعا جيلاني المجتمع الدولي الى مساعدة بلده في التصدي للأزمة الإنسانية التاي يواجهها المدنيون الذي اضطروا الى النزوح عن بيوتهم بسبب القتال. في هذه الاثناء أعرب وزير الدفاع الأميركي روبرت جيتس من افغانستان عن ارتياحه "للرد القوي الذي قام به الجيش والحكومة الباكستانية". وكان الرئيس الأميركي باراك اوباما تعهد الأربعاء بعد محادثات مع نظيريه الباكستاني والافغاني في واشنطن بـ "هزيمة القاعدة" وحلفائها في البلدين

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف