إتصالات واشنطن ببيونغ بانغ مستمرة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: اعلنت وزارة الخارجية الاميركية الجمعة ان المفاوضات السداسية هي "في صلب" الجهود للتوصل الى تفكيك المنشآت النووية لكوريا الشمالية، لكن الولايات المتحدة مستعدة للتفاوض في شكل ثنائي مع بيونغ يانغ.
وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية روبرت وود ان الموفد الاميركي الى كوريا الشمالية ستيفن بوسورث الموجود في سيول متوافق مع محاوريه الكوريين الجنوبيين على القول ان المفاوضات السداسية (الولايات المتحدة والكوريتان والصين واليابان وروسيا) "تظل في صلب" الجهود للتوصل الى تفكيك المنشآت النووية الكورية الشمالية.
واضاف وود ان بوسورث اوضح الجمعة ايضا في سيول ان "الولايات المتحدة مستعدة للتعاطي مع كوريا الشمالية في شكل ثنائي بهدف تعزيز العملية المتعددة الطرف".
لكن المتحدث تدارك ان هذا الامر لا يعني ان واشنطن تسعى الى التفاوض مباشرة مع بيونغ يانغ حول سبل تجاوز التعثر الذي تشهده المفاوضات، مشددا على ان هذه الاتصالات الثنائية موجودة منذ وقت طويل في اطار العملية المتعددة الطرف.
وادت المفاوضات السداسية الى اتفاق العام 2007 تتعهد بموجبه كوريا الشمالية ازالة منشآتها النووية مقابل حصولها على مساعدة اقتصادية.
لكن المفاوضات حول تطبيق هذا الاتفاق تشهد تعثرا بسبب خلافات حول كيفية التحقق من عمليات التفكيك.
وازدادت العلاقات تدهورا اثر قيام كوريا الشمالية باطلاق صاروخ بالستي في الخامس من نيسان/ابريل.
ويرى بعض الخبراء ان بيونغ يانغ اختارت نهجا متصلبا في محاولة لبدء مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة.
وسيتوجه بوسورث الى طوكيو الاثنين قبل ان يعود الى الولايات المتحدة الثلاثاء، على ان يتوقف الوفد المرافق له في موسكو.
ولم يوضح وود اسباب عدم توجه بوسورث بنفسه الى العاصمة الروسية.