كوريا الشمالية تواصل تحدياتها: لا حديث مع سيول
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
سيول: قالت يوم السبت كوريا الشمالية التي تعاني عزلة دولية والتي هزت الأمن الإقليمي بتهديدها بإجراء تجربة نووية ثانية أنها لن تجري محادثات مع جارتها الغنية كوريا الجنوبية بسبب انها "لطخت" كرامة بيونغيانغ. وكان الشطر الشمالي قد رفض عرضا قبل يوم من الولايات المتحدة لاجراء مناقشات قائلا انه من غير المجدي التحدث مع ادارة اوباما نظرا لان "سياستها العدائية" لم تترك امامها خيارا سوى تعزيز ردعه النووي.
وارسلت الولايات المتحدة مبعوثها لكوريا الشمالية ستيفن بوسوورث الى اسيا الاسبوع الماضي لمحاولة كبح الدولة الشيوعية الكتومة بعد ان اثارت التوتر باطلاق صاروخ يمثل تحديا قبل شهر ثم هددت بتعزيز برنامجها للاسلحة النووية.
ونقلت وكالة الانباء المركزية الكورية الشمالية عن متحدث بلجنة شؤون اعادة التوحيد الكورية الشمالية القول "لا توجد فرصة لمحادثات مع مجموعة الحكومة الكورية الجنوبية التي تلطخ علانية اسم جمهوريتنا وتنكر وجودنا". وتسخدم كوريا الشمالية الفقيرة والتي تواجه عزلة دولية منذ سنوات تهديدها العسكري لانتزاع تنازلات من المجتمع الدولي.
وقال محللون ان الشطر الشمالي الذي فرض عليها بالفعل عقوبات من الامم المتحدة بسبب تجربتها الصاروخية في يوليو تموز 2006 وأول تجرية نووية لها بعد شهور قلائل من ذلك لا يساورها اي انزعاج بشأن فرض عقوبات اخرى وترغب في تعزيز قدرتها التفاوضية مع الرئيس الاميركي باراك اوباما عبر سلسلة من الاستفزازات.
وعلقت كوريا الشمالية تقريبا الحوار مع كوريا الجنوبية بسبب شعورها بالحنق ازاء سياسات الرئيس لي ميونغ باك الذي تولى مهام منصبه قبل عام ووضع حدا لتدفق الحر للمساعدات غير المشروطة وبدلا من ذلك ربط هذه المنح بالتقدم الذي تحرزه بيونغيانغ في مجال انهاء طموحاتها النووية.
واخبر مسؤول كوري جنوبي قريب من الشطر الشمالي لرويترز يوم الجمعة بأن هناك نشاطا متزايدا في موقع الاختبارات النووية المعروف في كوريا الشمالية بما يشير الى انها تستعد لاجراء اختبار جديد.