برلسكوني يقول إن شعبيته كبيرة رغم الطلاق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
روما:قال رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلسكوني يوم السبت إن استطلاعات الرأي الخاصة تظهر أن شعبيته لا تزال على أعلى مستوى على الاطلاق رغم "سلسلة الاكاذيب" فيما يتعلق بطلاقه الوشيك. وظهر قطب الاعلام على شاشة التلفزيون الوطني في الاسبوع الماضي لينفي اتهامات زوجته بأنه على علاقة بمراهقة. وقال إن معدلات القبول له ما زالت مرتفعة كما كانت في الاسبوع قبل الماضي عندما أعلن نفسه أكثر الزعماء شعبية في العالم.
وقال "اطلعت على استطلاعات الرأي الاسبوعية صباح اليوم وقد أظهرت أن ان نسبة التأييد لحزب شعب الحرية (الحاكم) 45 في المئة وأن نسبة التأييد لرئيس الوزراء 75 في المئة." وأضاف "كنت أتوقع انخفاضا في شعبيتي.. لكن الايطاليين استقبلوا بفطنة هذه الحملة الاعلامية في الايام الاخيرة القائمة على أساس سلسلة من الاكاذيب."
وغالبا ما يفاخر برلسكوني بشعبيته نقلا عن استطلاعات رأي خاصة لا يكشف النقاب عن نتائجها لوسائل الاعلام. وأظهرت استطلاعات أخرى معدلات تأييد أقل مثل استطلاع نشرته صحيفة لاريبوبليكا اليومية ذات التوجهات اليسارية أظهر أن نسبة التأييد لبرلسكوني 56 في المئة في الشهر الماضي.
وفي مؤتمر صحفي لمناقشة أول عام لادارته المحافظة في السلطة تحدث برلسكوني بشكل مبالغ فيه عن سلسلة من النجاحات التي قال انها شملت لعب دور في انهاء القتال في غزة وحل الازمة في جورجيا.
كما وعد برلسكوني الذي وصل الى سدة الحكم مرتين في السابق بأن يزور الزعيم الليبي معمر القذافي ايطاليا قريبا وهون من شأن الازمة الاقتصادية قائلا انها أزمة "نفسية" الى حد كبير.
وقال الملياردير البالغ من العمر 72 عاما "لدينا معارضة تصرخ قائلة (أزمة) بما يشبه الرضا عن هذا الامر.. لدينا على النقيض من ذلك حكومة تغرس الثقة وليس الذعر."
وظلت شعبية برسلكوني كبيرة رغم أسوأ كساد في ايطاليا منذ الحرب العالمية الثانية وزلات لسانه مثل تعليقه على "سمرة الشمس" التي اكتسبها الرئيس الامريكي باراك اوباما ورغم مشاكله الزوجية.
ونقلت وسائل اعلام ايطالية في مطلع الاسبوع الماضي عن فيرونيكا لاريو زوجة برلسكوني منذ 19 عاما قولها انها تريد الطلاق لانها لا تستطيع "البقاء مع رجل يصاحب القاصرات."
وأشارت استطلاعات الرأي الاولى بعد طلب زوجة برلسكوني الطلاق الى عدم حدوث تأثير يذكر على نوايا الناخبين في انتخابات البرلمان الاوروبي التي تجرى في يونيو حزيران. وأشار استطلاع نشرته مجلة تملكها أسرة برلسكوني الى أن 84 في المئة لم يغيروا رأيهم في رئيس الوزراء.
لكن استطلاعين اخرين أجرتهما صحيفة ايل سولي 24 اليومية أظهرا درجة من التعاطف مع زوجة برلسكوني أكثر من التعاطف مع رئيس الوزراء.