الصحف البريطانية: من هو التالي على لائحة الموت الشيشانية؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
البابا عضو بشبيبة هتلر وأوباما مناضل طبقي ورانيا ملكة عصرية
الصحف البريطانية: من هو التالي على لائحة الموت الشيشانية؟
إيلاف: حفلت الصحف البريطانية الرئيسية الكبرى الصادرة اليوم بالعديد من الموضوعات البارزة التي تستحوذ على اهتمام القراء نقرأ منها عنواناً بارزاً في صحيفة التايمز أولاً، يقول: " محاصرون بإرهاب الطالبان "، تتحدث فيه الصحيفة عن معاناة السكان المدنيين المطوقين، بينما يحاول الجيش القضاء على المتشددين الإسلاميين للسيطرة على الجزء الشمالي الغربي من باكستان، ثم تنتقل الصحيفة للحديث عن " بابي سيلفيو " كما أسمته، والذي يسعى لترتيب وضع الموديل الإيطالية المراهقة كعضو في البرلمان، متعهداً بأنه سيطلقها في عالم السياسية، والعنوان البارز الآخر الذي حملته الصحيفة كان عن زوما الذي اصطحب زوجته الوحيدة فقط إلى حفل الستة ملايين جنيه، وتتحدث الصحيفة عن احتفالات باذخة أعقبت تنصيب رئيس جنوب أفريقيا الذي سيسمي أعضاء حكومته اليوم.
"أنا التالي على لائحة الموت الشيشانية"، هذا هو عنوان آخر نقلته الصحيفة على لسان أحد زعماء العصابات في الشيشان، وهذا ما يريده الرئيس الشيشاني حسب زعمه، كرازاي سيقتسم السلطة مع أحد لوردات الحرب الأفغان، الذي يعتبر، بحسب الصحيفة، واحداً من ألد أعداء أميركا المطلوبين والذي من المقرر أن يجري محادثات مع الحكومة الأفغانية في غضون الأسابيع القليلة القادمة. عنوان آخر يقول: إسرائيل قلقة من هجوم يهودي على البابا العضو السابق في "شبيبة هتلر"، فيما تتواصل الإجراءات الأمنية المشددة للحيلولة دون ذلك، وإسرائيل أرض الأحلام الموؤودة أو المكسورة تتحدف فيه الكاتبة راشيل شابي عن ضرورة أن تستقبل إسرائيل اليهود من كل الألوان والثقافات، والحبر الأعظم يتعهد بإظهار الاحترام للمسلمين وتصريحاته التصالحية لا ترتقي إلى مطالب جماعة الأخوان الأردنية كما تقول الصحيفة، والسواح المسيحيون يتدفقون إلى قرية نازارية الفلسطينية، وتصريح لافت آخر للبابا يقول فيه بأن الكنيسة قادرة على تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
إلى صحيفة الإندبندنت التي تحمل عنواناً بارزاُ يقول الباكستان تواجه أكبر تدفق بشري منذ العام 1947، وتقول بأن نصف مليون إنسان قد نزحوا بسبب العمليات العسكرية الباكستانية ضد متمردي الطالبان. كما وتحمل الصحيفة عنواناً تتحدث فيه عن سحر مارلين مونرو الذي ما زال يأسر الألباب، هذا وتفرد الصحيفة حيزاً آخر إلى التظاهرات العنيفة الغاضبة التي قامت في أفغانستان احتجاجاً على القصف الأميركي الذي أوقع خسائر فادحة في صفوف المدنيين بالقول: أعمال شغب احتجاجاً على وحشية القصف الجوي، وعنوان عن مطاردة السحر في تتحدث فيه الصحيفة عن الجريمة والشر في بابوا في غينيا الجديدة، ولا مكان للأعذار في جنوب أفريقيا بينما يصبح زوما الرئيس الجديد.
أما صحيفة الغارديان فتعنون مقالها الرئيسي بالقول: من داخل سوات قلعة الطالبان المحصنة وبينما يشتد أوار المعركة، الجيش الباكستاني يمطر مينغورا بالنيران في محاولة لاجتثاث المتشددين من معقلهم الإقليمي. وتذهب الصحيفة بعيداً إلى فنزويلا في خبر لتقول الصحيفة فيه أن قوات الرئيس تشافيز تحاصر أملاكاً لشركات نفطية، والزعماء الفنزويليون يقولون بأن من شأن هذه الخطوة أن تحرّر الصناعة الفنزويلية من الرأسمالية وتعيد الثروة الطبيعية للشعب، والخرطوم تجهز على مشروع السلام في دارفور، التخلي عن عملية الالتزام بالسلام في دارفور بعد رفض السودان السماح لأحد الوفود بالمغادرة إلى مؤتمر من أجل السلام هناك، وخبر فرعي عن أحد ضحايا اعتداءات مومباي يتحدث عن إهمال حكومي بريطاني له، تقول الصحيفة فيه أن الرجل الذي سيمضي بقية حياته على كرسي للمعوقين منح فقط 15 ألف جنيه من صندوق الصليب الأحمر المدعوم حكومياً، وفي عنوان بارز تقول الصحيفة، زوما يؤدي اليمين القانونية، وزوما هو الرئيس الجنوب أفريقي الجديد، كما وتتحدث الصحيفة في عنوان آخر عن مصير عمال المناجم في جنوب أفريقيا الذين عثروا على الماس الأزرق وبأن أحوالهم تسوء بشكل مضطرد، وتتساءل الصحيفة في موضع ثان، ماذا حل بتعهدات ساركوزي التي وعد فيها بان يحول فرنسا ويستعيد مكانتها كأمة عظيمة؟ والشرب في حفلات السمر يزيد من مخاطر الخرف كما يقول الأطباء، وبأن النساء سيعانين بشكل خاص من أضرار دماغية متعلقة بالكحول، وتنقل لنا الصحيفة قصة مؤثرة عن إسرائيلية وفلسطيني وحدتهم المصائب، وأصبحا من دعاة السلام بعد أن فقد كل منهم عزيز وحبيب إلى قلبه، وما هو الوجه الآخر للكون عنوان فرعي للصحيفة، عبر صور عجيبة يلتقطها مجهر ناسا للمجرات البعيدة. ولقد جلبت العار لإيطاليا يا بيرلسكوني، واحد من العناوين اللافتة الأخرى في الصحيفة.
ونختم بالصحيفة الرئيسية الأخرى التلغراف التي تعنون مقالها الرئيسي بعنوان لافت، وفريد في صحافة اليوم البريطانية، تقول فيه بأن مؤيدي أوباما الأغنياء يتخوفون من أن أوباما محارب طبقي، وروسيا ستلقن المعتدين الأجانب دروس الحرب العالمية الثانية، كما يقول مدفيديف في عرض عسكري في الساحة الحمراء في موسكو ويؤكد على الالتزام بالقانون الدولي في يوم الاحتفال بسحق النازية، وتنقل الصحيفة كذلك في عنوان بارز آخر، البابا يزور مسجد إسلامي في عمان في محاولة لرأب الصدع مع المسلمين، ويلوذ بالتاريخ المشترك بين الإسلام والمسيحية على حد قوله، وأكثر من ثلاثين ألفاً يجلون من منازلهم في كاليفورنيا حيث تستعر النيران في الغابات ورجال الإطفاء يجاهدون لإخمادها، وتشبـّه الصحيفة الوضع بأنه منظر حرب، وزوما يتعهد بالحفاظ على الوحدة، والملكة رانيا ، تعزز سمعتها كواحدة من أكثر أعضاء العائلات المالكة عصرنة وحداثة حين أعلنت ومن خلال مدونتها الـ Twitter عن وصول البابا يوم الجمعة إلى الأردن. وإحدى الدراسات الطبية تقول أن طفلاً واحداً من بين عشرة مصاباً بمرض التوحد يشفى منه في سن التاسعة، وحالات إنفلونزا المكسيك تقترب من الثلاثين ألفاً، والإعلان عن افتتاح ما أسمته الصحيفة بـ: تاج تمثال الحرية في الرابع من يوليو القادم.
ترجمة وإعداد: نضال نعيسة
التعليقات
عمان ما ولعت
ذوقان -التعليق خالف شروط النشر
عمان ما ولعت
ذوقان -التعليق خالف شروط النشر