أخبار

إسرائيل لن تنسحب من الجولان في عهد نتنياهو

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القدس، غزة: عبر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو عن معارضته لانسحاب اسرائيلي من هضبة الجولان السورية المحتلة بسبب "اهميتها الاستراتيجية" كما افادت وسائل الاعلام الاسرائيلية الاحد.

وبرر نتانياهو الذي كان يتحدث في نهاية الاسبوع امام المراسلين الصحافيين الناطقين بالروسية، معارضته الانسحاب من الجولان معتبرا انه "عبر البقاء في هضبة الجولان، تضمن اسرائيل لنفسها تقدما استراتيجيا في حال وقوع نزاع مع سوريا".

واكد من جهة اخرى انه لن يقدم تنازلات في مسائل "حساسة" لامن اسرائيل خلال المحادثات التي سيجريها في 18 ايار/مايو مع الرئيس الاميركي باراك اوباما.

وفي كانون الاول/ديسمبر الماضي وفيما كان نتانياهو زعيما للمعارضة اعلن ان اي تنازل تقوم به الحكومة التي كان يرئسها انذاك ايهود اولمرت لا يلزمه.

وكرر موقفه الاحد خلال اجتماع مع وزراء حزبه الليكود، على ما افاد مصدر حكومي.

وقال نتانياهو خلال اللقاء "لا اعتزم سحب اسرائيل من الجولان" معتبرا ان "كل ما حصل حتى الان غير صائب"، في اشارة الى المفاوضات التي جرت بدون التوصل الى اتفاق.

واحتلت اسرائيل الجولان في 1967 وضمته في كانون الاول/ديسمبر 1981 في خطوة لم تعترف بها المجموعة الدولية. ويعيش حوالى 200 الف مستوطن في هضبة الجولان التي رفضت اسرائيل على الدوام الانسحاب منها.

وتطالب سوريا لقاء السلام مع اسرائيل بالانسحاب الكامل من هضبة الجولان حتى ضفاف بحيرة طبريا التي تشكل عتبر خزان اسرائيل الرئيسي للمياه العذبة.

من جهته، تطالب اسرائيل سوريا بقطع علاقاتها مع نظام طهران عدوها اللدود ووقف دعمها لحزب الله الشيعي اللبناني وحركة حماس الفلسطينية.

ولا تزال سوريا واسرائيل رسميا في حال حرب، وقد توقفت المفاوضات بينهما في كانون الثاني/يناير 2000، بسبب خلافات حول هذه الهضبة بصورة خاصة.

غير انهما باشرتا في ايار/مايو 2008 محادثات غير مباشرة بوساطة تركية قبل ان تتوقف بدورها في نهاية السنة.

حماس

إلى ذلك اعرب مشير المصري النائب عن حركة حماس اليوم الاحد عن اسفه لاستقبال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في العواصم العربية "في ظل تنكره لحقوق الشعب الفلسطيني" .

وقال المصري في بيان "من المؤسف استقبال نتانياهو في العواصم العربية في ظل تنكره لكافة حقوق الشعب الفلسطيني ونصبه العداء الكامل للفلسطينين وعدم ايمانه بلغة السلام وفي ظل اكبر عمليات تهويد تمارس ضد مدينة القدس والتوسع الكبير في الاستيطان".

واضاف النائب عن حركة حماس في المجلس التشريعي الفلسطيني ان "المطلوب عربيا في هذا الوقت هو الوقوف الكامل بجانب الشعب الفلسطيني المكلوم في مواجهة غطرسة العدو الصهويني وممارسة الضغط على اكثر الحكومات الصهيونية تطرفا".

ورأى ان "السكوت عما يجري هو بمثابة توفير غطاء للعدو للتمادي في سياساته العدائية للشعب الفلسطيني".

واشار الى علاقة لزيارة نتانياهو للقاهرة بالحوار الفلسطيني، موضحا انها "مرتبطة بتعاطي العدو مع هذه الملفات".

وتابع ان "الكرة الان في ملعب الصهيوني واي تقدم رهون بالتزام العدو باستحقاقات التهدئة المتمثلة بانهاء كافة اشكال العدوان ورفع الحصار وفتح المعابر".

ويتوجه نتانياهو الاثنين الى مصر بدعوة من الرئيس المصري حسني مبارك. وسيعقد اللقاء في شرم الشيخ في شبه جزيرة سيناء.

وذكر مصدر في رئاسة الحكومة الاسرائيلية ان اسرائيل والاردن ينظران في احتمال قيام نتانياهو بزيارة الى الاردن هذا الاسبوع.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف