أخبار

الكويت: وزارة الداخلية تنفي تقرير حول التغيرات المتوقعة في نتائج الانتخابات

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
فاخر السلطان من الكويت: نفت وزارة الداخلية الكويتية في بيان لها اليوم ما نشرته إحدى الصحف المحلية اليوم (صحيفة السياسة) على صدر صفحتها الأولى بأن هناك تقارير أعدتها جهات أمنية عليا بشأن التوقعات بفوز بعض المرشحين في انتخابات مجلس الامة 2009. وقالت الوزارة في البيان انه "لم يصدر عنها أي تقرير في هذا الشأن" مشددة على "انها كانت دائما ولا تزال تتخذ موقفا يتسم بالحيادية الكاملة وانها تقف على مسافة واحدة من جميع الاخوة المرشحين ".
وكانت صحيفة السياسة أوردت على صفحتها الأولى اليوم تقريرين لجهات وصفتها بالأمنية العليا عن المرشحين الخمسين المرجح بقوة فوزهم في الانتخابات والترتيب المتوقع لكل منهم وذلك بناء على معلومات مستقاة من رواد نحو 300 ديوانية في كل دائرة على حدة من الدوائر الخمس.
وكشف التقريران عن جملة من المفاجآت أبرزها تأكد وصول مرشحتين إلى قبة البرلمان للمرة الاولى في تاريخ الكويت، فضلا عن أفول نجم تيارات سياسية في بعض الدوائر، وبروز وجوه جديدة عدة اغلبها مستقلة، اضافة الى زيادة عدد مقاعد النواب الشيعة في مجلس الأمة. ففيما سيُمنى التجمع الاسلامي السلفي - وفقا للتقريرين - بهزيمة ثقيلة في الدائرة الثالثة بسقوط مرشحيه علي العمير ونصار العبدالجليل، تنجح الحركة الدستورية الاسلامية في حجز مقعد لها في الدائرة ذاتها، اذ يحتل عبدالعزيز الشايجي المرتبة التاسعة، بينما يحل نظيره في الحركة محمد الدلال في المرتبة الحادية عشرة. وفي الثالثة أيضا تتمكن المرشحة المستقلة د.أسيل العوضي من حصد المرتبة السادسة ويليها سابعا المرشح المستقل أيضا محمد ناصر الجبري الذي يخوض الانتخابات بشعار "كافي ... خلونا نتفاءل"، في حين يظفر روضان الروضان بالمقعد الثامن، واحمد المليفي بالمقعد العاشر. وفي الدائرة الاولى التي ستشهد بدورها المفاجأة الثانية للنساء بفوز د.معصومة المبارك بالمرتبة السادسة - بحسب التقريرين المشار إليهما - يحتفظ النواب الشيعة السابقون بمقاعدهم: د.حسن جوهر أولا وسيد حسين القلاف ثانيا وصالح عاشور ثالثا واحمد لاري ثامنا وعدنان عبدالصمد عاشرا، بينما يتمكن الوزير والنائب السابق د.يوسف الزلزلة من الفوز بالمقعد التاسع، ويتقهقر النائب السابق عبدالواحد العوضي الى الترتيب الحادي عشر. اما الدائرة الثانية فيتمثل جديدها في نجاح اربعة وجوه جديدة: عدنان المطوع ونواف ابوشيبة ود.عبدالواحد الخلفان ود.عبيد الشمري، فيما يحتل جاسم الخرافي المرتبة الاولى ومرزوق الغانم الثانية. وعلى صعيد الدائرة الرابعة فستذهب مقاعدها كالعادة لمرشحي قبيلتي مطير والرشايدة، حيث يفوز من الاولى (مطير) كل من حسين مزيد اولا، ومسلم البراك رابعا ومحمد هايف خامسا وضيف الله بورمية سادسا، في حين ينتخب الرشايدة علي الدقباسي ثانيا ومبارك الخرينج ثالثا وسعد الخنفور سابعا، غير ان مفاجأة الدائرة ستكون في استعادة محافظة الجهراء امجادها بفوز عسكر العنزي، ود.حسين جليعب السعيدي، ومحمد الخليفة. واخيرا تحفل الدائرة الخامسة - وفقا للتقريرين ايضا - بتغييرات عدة في مواقع مرشحي قبيلتي العوازم والعجمان، فيما يستطيع كل من طلال الجلال وفيصل الكندري اختراق "الحظر" الذي كان مفروضا في السابق على باقي مرشحي القبائل الاخرى في الدائرة بفوز الاول بالمركز التاسع والثاني في المرتبة العاشرة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف