أخبار

البحرين: مناقشة قانون التجنيس من اختصاص البرلمان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

سارة رفاعي من المنامة: قال وزير الداخلية البحريني الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة أن سياسة التجنيس في البحرين هي أمر خاضع للتقييم من قبل وزارة الداخلية وفقا لاحتياجات ومتطلبات المملكة، مؤكداً على أن هذا الأمر يحكمه القانون وأن وزارة الداخلية سبق وأكدت في عدة مرات ومناسبات مختلفة أن التجنيس هو أمر قانوني يتم وفقاً للأحكام والضوابط والشروط والحالات الإنسانية التي نص عليها القانون وأشار إلى أن التعامل مع موضوع التجنيس يتم بكل شفافية ووضوح وموضوعية من خلال التجاوب و التعاون مع السلطة التشريعية في هذا الشأن.

واكد الوزير في رده على عريضة دشنتها جمعيات سياسية من بينها معارضة لمناهضة التجنيس وحول مطالبة البعض بوضع قانون للجنسية يتم التوافق علية بان ذلك هو أمر من اختصاص السلطة التشريعية وهي الجهة المختصة بذلك باعتبار أنها تمثل الشعب قاطبة.

وقال الوزير إنه في ظل مناخ الحرية والديمقراطية التي كفلها المشروع الإصلاحي ، وفى ظل دعوة ملك البلاد بتفعيل الحوار الوطني من خلال السلطة التشريعية فان طرح مثل هذه القضية وغيرها من القضايا ينبغي أن يكون من خلالها من اجل الوصول إلى تفاهمات مشتركة مع احترام الثوابت الوطنية التي تراعى الاعتبارات الدستورية.

من جهة اخرى بحث مجلس الوزراء البحريني اليوم عدد من التعديلات التي اقترحها المجلس الأعلى للقضاء لإدخالها على قانون السلطة القضائية ، ولقد تناولت التعديلات تأليف المحاكم وعدد القضاة في كل محكمة وآليات إنشاء المحاكم ، كما تناول التعديل استبدال مسميات قائمة بأخرى مقترحة بشكل يجعلها متلائمة مع طبيعة تأليف وتشكيل المحاكم وهيئات إصدار الأحكام ، وحرصاً من المجلس على استمرار كفاءة ونزاهة القضاء البحريني فقد شمل التعديل الإجراءات المتعلقة بالإحالة إلى مجلس التأديب لضمان أعلى مستوى من الجهوزية والكفاءة والنزاهة لمن يباشر العمل القضائي ، وقد وافق مجلس الوزراء على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون السلطة القضائية وأحاله إلى مجلس النواب . ثانياً: سعياً من المجلس لإيجاد الخيارات التي تكفل استمرار العمل في مشروعات الطرق ، فقد اتخذ المجلس عدد من الإجراءات التي تكفل استمرار وتيرة العمل في المشروعات التنموية ومنها مشروعات الطرق وصيانتها وإنشاء الشوارع الجديدة .

كما أحال المجلس إلى اللجنة الوزارية للشئون القانونية وإلى اللجنة الوزارية للخدمات الاجتماعية والأسرة الطلب المقدم من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بشأن الانضمام إلى تحالف المدن العربية المناهض للعنصرية والتمييز وكراهية الأجانب والتعصب المنبثق عن التحالف الدولي للمدن ضد العنصرية والتمييز وكراهية الأجانب والتعصب .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
قلتم لا طائفية !!!
موسى -

كيف تطالبون بعدم ذكر الطائفية و هذا الموضوع يزكم الأنوف بطائفيته.هل أنا أبالغ؟؟!!

قلتم لا طائفية !!!
موسى -

كيف تطالبون بعدم ذكر الطائفية و هذا الموضوع يزكم الأنوف بطائفيته.هل أنا أبالغ؟؟!!

التجنيس والقانون
امل -

اليس من المعيب على جمعيات سياسية تدق نواقيس الديمقراطية تعترض على التجنيس وتعتبره جريمه وتحشد له المسيرات وتوجج الفتنه بدل من ان تعمل بشكل اكثر عقلانية وديناميكية في البحث عن الطرق الصحيحة لتعديل كيفية التعامل بهذا الموضوع فاذا كنا سنتخذ الاسلام ديننا كما امنا به فهذا يعني اننا على ايمان بقول الله تعالى ان هذه الارض كاي ارض تابعة لله سبحانه ومن حق اي فرد ان يعيش بها ويعتاش منها الم يكن من الافضل لهذه الجمعيات السياسية البحث والتدقيق في احصائيات كم من ابائنا وابنائنا تزوجوا بغير بحرينيات واصبحنا خوال واعمام لكل جنسيات العالم (حدث ب لا حرج) او انهم فقط يبحثون عن ثغرات واهية لعمل بلبله لا تسمن ولا تغني من جوع ... ان العملية القانونية في البحرين لا غبار عليها وحالها كحال اي قضاء يحتاج الى التنسيق والتطوير والتتبع للتحديث وهل تم التفكير في مجلس قانوني استشاري عام تحت غطاء جلالة الملك ومهماته ان يقدم البحوث القانونية وتتبع التطور ومحاولة البحث عن التحديث والتطوير في القانون كل باختصاصه اي ينقسم الى عدة اقسام كل باختصاصه التشريعي والتنفيذي والاقتصادي والجنائي والمدني والجزائي والعلمي والفكري والكثير من الاقسام التي تحتاج لرجال قانونيين متمكنين من خبراتهم القانونيةومبتكرين قادرين على البحث والتحليل والتطوير والابداع في هذا المجال وانني على يقين بان هذا المجلس سيتمكن من احتواء عدد كبير من المتخصصين بهذا المجال لان مجلس بمثل هذاالضخامه يحتاج الى طاقم كبير قادر على تغطية كل الاقسام وقد يكون اعدادهم بالمئات فهل يمكن ان يتم تفعيل مثل هذا القسم من اجل التطوير وبعيد عن سلطة وزارة العدل وانما مهامها رفع كل ما هو جديد لجلالة الملك وما يمكن ان يفيد وطننا العزيز