أخبار

مصر: لو ألقى أوباما كلمته خارج القاهرة لفقدت مضمونها

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: نفى وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط أن تكون بلاده ضغطت لكي يتم إختيارها موقعاً لإلقاء الكلمة التي سيوجهها الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى العالم الإسلامي من القاهرة، مشيراً إلى أن "دولة بحجم مصر ودورها وقيمة قاهرتها ومكانة رئيسها، لا يمكن أن تضغط لكي تستقطب الخطاب من عاصمة أخرى".

أبو الغيط وفي حديث إلى صحيفة "الراي" ينشر تزامناً مع صحيفة "روز اليوسف" المصرية رأى أن "القاهرة هي الإختيار الأكثر دقة، ولو ألقاها أوباما من عاصمة أخرى لفقدت الكلمة نصف مضمون رسالتها"، وقال: "القاهرة هي عاصمة الأزهر، والقاهرة هي الإعتدال والوسطية في الإسلام، القاهرة هي عاصمة التأثير الثقافي في العالمين العربي والإسلامي"، معتبراً أن "العلاقة بين الغرب والعالم الإسلامي ليست حرباً، بل يجب أن تكون تواصلاً وثقافة، ومصر جاهزة لبناء الجسور".

وأشار أبو الغيط إلى أن حقيقة الأمر أن "كل من تعمق في العلاقة الأميركية - الإسلامية تبين له أن هناك مشكلة مصدرها أساساً استمرار القضية الفلسطينية، وعدم التوصل لحل لها"، وتابع: "إضافة إلى دعم أميركا الواضح لإسرائيل في احتلالها للأراضي الفلسطينية، وما نراه من سلوك أميركي يعتمد فقط على القوة المسلحة في التعامل مع مشكلات إسلامية كثيرة". ولفت أبو الغيط إلى أنه "تبين للإدارة الأميركية أن هناك مشكلة، وهذه المشكلة ينبغي أن تعالج، والعلاج لا يأتي فقط من خطاب، بل يأتي بإظهار النوايا الأميركية تجاه العالم الإسلامي وأيضا النية في متابعة هذا الخطاب...".

وعن دور مصر الذي اعتبر البعض أنها فقدته خصوصاً بعد القاء اوباما خطاباً أمام البرلمان التركي، قال أبو الغيط: "القاهرة لم تفقد دوراً لكي تستعيده". وأضاف: "رأى البعض أنها فرصة ذهبية لكي يضربوا بلدهم بدعوى افتقاد الدور، وأن هذا الافتقاد للدور السياسي مظاهره موجودة وأصبح شيئاً مستقراً، فهذا كلام غير صحيح". ورأى أبو الغيط أن "من ينظر يجب أن ينظر إلى حجم التأثير المصري والإهتمام الدولي بهذا التأثير، يجد أن عناصره متنوعة ولا تقتصر على مجال واحد أو إثنين".

وفي شأن العلاقة المصرية الأميركية أكد وزير الخارجية المصري أن "هناك مؤشرات أميركية تقول، نحن نرغب في استعادة حيوية العلاقة المصرية - الأميركية التي تجاوزت ربع القرن"، لافتاً إلى أنها "تعقدت في ظروف الإدارة السابقة"، وأضاف: "لدي ثقة بأن مصر منفتحة وراغبة في المضي مع الجانب الأميركي بما يخدم العلاقة المصرية - الأميركية ومستقبل التنمية في مصر، وثانياً: ما يؤدي إلى استقرار إقليم الشرق الأوسط والتوصل لتسوية للقضية الفلسطينية..".

من جهة أخرى رحب أبو الغيط بمواقف الولايات المتحدة الأميركية الداعية لانضمام إسرائيل إلى اتفاقية حظر انتشار الاسلحة النووية في، مضيفاً "غير أننا سنسعى للتعرف على المزيد من الخبايا ومنطلقات المواقف الأميركية"، وأضاف: "الموقف الأميركي يأتي نتيجة تطورات الملف النووي الإيراني، وهذا الأمر لا يعنينا كثيراً"، ولفت إلى أن ما يعني مصر أن "تكون إسرائيل طرفاً في معاهدة منع الإنتشار وعليها ذات الإلتزامات المفروضة على بقية أطراف المعاهدة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ماهذا العيب
المتخيل -

أليس من المعيب أن ترى دولة بحجم مصر تحتفي هذا الاحتفاء وترى عودة لحجمها وقيمتها في المنطقة من خلال القاء كلمة لرئيس دولة أخرى فيهاأين هم أبناء مصر ؟

من حفر حفرة لمصر
سقط فيها -

نحن المصريين نشعر بالغيرة لانه لو ان حكومة و رئيس مصر كثفوا جهودهم لحل مشاكل مصر بهذا القدر من النشاط لصرنا احسن بلد فى العالم لكن قدرنا اننا لدينا اعداء عرب و يهود و فرس معا و كتر الف خيره مبارك و الملك عبدالله ملك الاردن و ملك السعودية على كل هذه الجهود الضخمة لاعطاء الشعب الفلسطينى دولة حقيقية ذات سيادة ليعيش الاطفال فى امان و يتطلعون لمستقبل افضل و ان شاء الله فلسطين ستقوم رغم الصعوبات و رغم المعرقلين

أكيد مصر
maruuma -

وين بتلقى مطية غيرها

في الاتحاد
قوة -

لقد وفقت مصر في الفترة الأخيرة أن تجلب احترام امريكا واسرائيل بعد هجومها على حزب الله وعليه قررت امريكا ان يلقي اوباما خطابه من مصر. لكن على مصر ان تعلم أن قضية فلسطين ليست قضية عربية بل اصبحت بنظر امريكا قضية المسلمين ومن هذا المنطلق سيلقي اوباما خطابه متوجها الى كافة المسلمين وليس الى العرب. ويعني هذا أن مصر لم يعد لديها الاوراق الكافية للتحدث باسم العرب بل اصبح الموضوع اكبر منها بالنظر الى ماليزيا وايران وباكستان وافغانستان واندونيسيا لأن مسلمي هذه الدول الغير العربية والتي سيوجه لهل اوباما خطابه تشكل 70 بالمائمة من المسلمين. وبالمناسبة انصح مصر والاردن ان يتحدوامع اسرائيل ليرهبوا ايران وبالتالي تحل قضية فلسطين وتصبح هذه المجموعة رقعة جغرافية متكاملة ويتم سحب الذرائع التي تتلطى بها ايران للركوب على القضية الفلسطينية "

من اعتز بغير الله
تونسي -

بدلا من ان تكون مكانة مصر نابعة من تقدمها العلمي والاقتصادي من صناعة و فلاحة وبحث علمي ومن تداول سلمي على السلطة في اطار دولة القانون و المؤسسات لتواجه اسرائيل والاخطار الخارجية اصبحت تستجدي زيارة شخص كان يلعب في المدرسة عندما تولى باراك مصر الحكمثم ماهي علاقة الحكومة المصرية بالاسلام اليست هي من يصافح شيخ ازهرها المجرم بيريز اليست هي من اشتركت مع اسرائيل في حرب المجاهدين الفلسطينين و بالتالي هي تحارب ضد تحرير ثالث مقدس للامة الاسلاميةاليست مصر من تعادي دولة ايران المسلمة بدل اسرائيل ونعود الى فتوى المفتي المصري عندما قال ان المذهب الشيعي الجعفري الاثنيعشري يجوز للمسلمين التعبد به لدحض كل من يكفر الشيعة دفاعا عن خيانة الحاكم المصري لمقدسات الامة