أخبار

ايران : الافراج عن روكسانا صابري

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

طهران

:خرجت الصحافية الإيرانية الأميركية روكسانا صابري من سجنها الايراني اليوم بعد ان خفضت محكمة الاستئناف فترة سجنها من ثماني سنوات الى سنتين مع وقف التنفيذ بعد ادانتها بالتجسس. وقالت الصحافية بعد دقائق من مغادرتها سجن ايوين في طهران "انا بخير، ولا اريد الادلاء باي تعليق لكنني بخير".

وكان محامي صابري صلاح نكبخت قال في وقت سابق اليوم "لقد خفضت عقوبتها الى سنتين مع وقف التنفيذ" مشيرا الى انها "ستغادر السجن خلال ساعة ونصف الساعة". وقد حكم على الصحافية الايرانية الاميركية في 13 نيسان/ابريل بالسجن ثماني سنوات بتهمة التجسس لصالح الولايات المتحدة. وعقدت جلسة استئناف الحكم الاحد لكن الحكم لم يعلن على الفور.

وبذلك تنتهي محنة الصحافية التي استمرت خمسة اشهر بعد اعتقالها في سجن ايوين في طهران في كانون الثاني/يناير والحكم عليها الشهر الماضي بالسجن ثماني سنوات بتهمة التجسس لحساب الولايات المتحدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الى النعاقين
عربي حر -

يامن تتكلمون ليلا نهار على دول الاعتدال ووصفهم بدول الانبطاح نريد ان نسمع الان صوتكم على هذا الامر نحن مع حريتها بكل تأكيد ولكن دولتكم العظمى الورقيه الكرتونيه ماذا سنعطيها الان اي اسم دولة الانبطاح لسيدتها امريكا عجبا لوكان هذا الخبر على مصر او الاردن او المملكه

تجميل الحكم
Amir Baky -

هل يوجد فى العالم جاسوس يحمل جنسية الدولتان. فمن الواضح الحصول على الجنسية الأمريكية جريمة عند الإيرانيون

Travesty of justice
ashkanani -

No wonder she has been sentenced for eight years arbitrarily .I think this is the case with many Iranian citizens who dare to speak out .Being an American/Iranian citizen would be difficult to silence . Had she been holding only Iranian citizenship , she would have been put in jail ....

الافراج ظهر الحق .
جميل موسئ -

بهمن قوبادي المخرج السينمائي الكردي في ايران يوضح في رسالة موجهة إلى السلطات الإيرانية ، أن روكسانا خطيبته وبريئة من هذه التهمة.حيث يقول في رسالته :(إلى روكسانا صبري ، الفتاة الإيرانية بهوية أمريكية) ، إذا كنت صامتاً ، فلأجلها ، وإذا تكلمت ، فمرة أخرى لأجلها ، لأجل روكسانا صبري،صديقتي وخطيبتي ، فتاة ذكية وبارعة ، ذات العيون اليابانية ، بقيت هنا لأجلي .كما يلوم نفسه على ما آل إليه مصير خطيبته ، حيث يقول : ضميري يعذبني لأنني من شجعها على العملويقول أيضا : كانت روكسانا تريد الرحيل من إيران ، ولكنني منعتها .وأضاف قائلا : إطلبوني لأحضر محاكمتها ، وأجلس بجانب والدها الفهيم وأمها الحنونة ، وأشهد بكل صدق . اعزائي القراء بمناسبة الصحفية روكسانا صبري كردية الاصل من اكراد ايران في الولايات المتحدة الامريكية