أوروبا تعيد التركيز على حل الدولتين ورفض العنصرية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بروكسل: أكد رئيس البرلمان الأوروبي هانز غيتر بوتورينغ على حاجة العالم اليوم إلى التقارب على مختلف المستويات، ومنها المستوى الديني والفلسفي، وذلك من أجل تحقيق السلام والاستقرار، وقال " نحن نحتاج إلى الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط".
وأكد بوتورينغ في تصريحات أدلى بها على هامش لقاء عقد اليوم في بروكسل بين رؤساء المؤسسات الأوروبية وممثلي الأديان السماوية الموحدة في أوروبا، مجدداً تمسك أوروبا بحل الدولتين لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأضاف " للفلسطينيين الحق في العيش في دولتهم ضمن حدود آمنة وكذلك يحق للإسرائيليين العيش بسلام ضمن دولة مستقرة وآمنة".
ودعا رئيس الجهاز التشريعي الأوروبي، وهي دعوة شاطره فيها رئيس المفوضية الأوروبية خوسيه مانويل باروسو، كافة الأطراف المعنية بالسلام في الشرق الأوسط إلى العمل من أجل تحقيق حل الدولتين واختيار طريق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وربط كل من بوتورينغ وباروسو الحوار الذي جرى اليوم بين رؤساء المؤسسات الأوروبية وممثلي الأديان، ( وهو الحوار الذي تغيبت عنه بعض الأطراف اليهودية)، مشيرين إلى أن الوقت حان لتكريس الانفتاح والحوار وليس لتكريس العزلة، "حوار اليوم يصب في اتجاه الوحدة لتحقيق هدف السلام".
وشدد المسؤولان الأوروبيان على رفض أوروبا، كما رفض الأديان، كافة أشكال العنصرية والعداء للسامية.
ومن جهته، أكد المفكر طارق رمضان، رئيس الشبكة الإسلامية الأوروبية، على توافق كافة الأطراف، الإسلامية وغيرها، على رفض كل أشكال التمييز والعنصرية، وقال" العداء للإسلام مماثل للعداء للسامية، هناك توافق بين الجميع على هذا الأمر".
وشدد رمضان على التزام الأطراف الأوروبية " المسلمة" بالحوار والقيم الأوروبية، وقال "نحن هنا نتحاور من أجل مستقبل أوروبا".