الجبهة الشعبية تقاطع الحكومة المزمع تشكيلها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
عباس: تشكيل الحكومة الجديدة خلال 48 ساعة رام الله، القاهرة: أعلنت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، وهي ثاني أكبر فصيل في منظمة التحرير الفلسطينية بعد حركة فتح، اليوم الاثنين مقاطعتها لأي حكومة فلسطينية جديدة لا تحظي بتوافق وطني.
وقالت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية خالدة جرار في تصريح تلقت يونايتد برس انترناشونال نسخة منه، إن "الجبهة تقبل المشاركة في حكومة توافق وطني وتكون أحد مخرجات الحوار الوطني".
وأكدت رفض الجبهة المشاركة في الحكومة التي أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس نيته تشكيلها خلال 48 ساعة، وقالت "إن حكومة بهذا الشكل المطروح لن نشارك بها لأنها لا تحظى بالتوافق".
واعتبرت جرار أن ما يجري في الضفة الغربية وفي قطاع غزة من "توسيع للحكومات يعمق الانقسام ويعززه"، مشددة على أن "الأساس أن تكون أي حكومة هي حكومة وحدة وطنية".
مخبأ اسلحة ومتفجرات بالقرب من قناة السويس
على صعيد آخر قالت مصادر أمنية ان اجهزة الامن المصرية صادرت اليوم الاثنين اسلحة ومتفجرات مخبأة في منطقة قريبة من قناة السويس يرجح أنها كانت معدة للتهريب إلى قطاع غزة.
وقال مسؤول امني ليونايتد برس انترناشونال ان الاجهزة الامنية عثرت على مخبأ للاسلحة والمتفجرات في منطقة التل الكبير التابعة لمحافظة الاسماعيلية، التي تبعد عن قناة السويس حوالي 45 كيلومتراً.
واوضح المسؤول ان اجهزة الامن عثرت في المخبأ على نحو 50 قنبلة يدوية و80 قذيفة مدفعية و20 قذيفة صاروخية ونحو 500 عيار ناري.
واضاف المسؤول أن الاسلحة والمتفجرات المضبوطة من مخلفات الحروب، ورجح أن هذه الأسلحة كانت ستذهب إلى غزة.
وأكد المسؤول ان اجهزة الامن لم تعثر على مشتبه بهم اثناء اقتحامها للمخبأ، رغم تأكيده ان التحريات اثبتت ان عملية تخزين الاسلحة في المخبأ كانت جارية حتى وقت قريب.
وتحقق السلطات المصرية مع نحو 22 عضوا بخلية تقول انها تابعة لحزب الله اللبناني تعرف باسم "تنظيم حزب الله في مصر" وأبرزها تكوين خلايا عنقودية داخل التنظيم، والتخطيط لأعمال تخريبية، واستهداف المصالح الأجنبية فى مصر، وتهريب السلاح إلى غزة.
وتقول السلطات المصرية ان اعضار الخلية اشتروا فيلات ومحال خاصة في منطقة قناة السويس خصصوها لرصد حركة السفن الإسرائيلية والأميركية.
وتتكتم السلطات المصرية على مجريات التحقيق، الا ان الصحف المصرية تنقل عن مصادرها روايات متباينة عن القضية، التي تقول مصر ان المتهمين فيها كانوا يسعون الى القيام بعمليات تخربية داخل الاراضي المصرية، الأمر الذي نفاه حزب الله، وحصر مهام التابعين له بـ"مؤازة الفلسطينين في قطاع غزة".