الإتحاد الأوروبي يسعى لعالم بدون عقوبة إعدام

بروكسل: أعرب المجلس الوزاري الأوروبي عن ترحيبه بقيام بوروندي مؤخراً ( 22 نيسان/ ابريل 2009) بسن تشريعات تلغي العمل بعقوبة الإعدام. جاء ذلك في بيان صدر اليوم باسم الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، واصفاً هذه الخطوة ب " الهامة" والتي من شأنها تشجيع باقي دول العالم على إلغاء هذه العقوبة.

وكرر نص البيان رفض الدول الأعضاء في الاتحاد لعقوبة الإعدام تحت أي مبرر، ورأى أن" قرار السلطات في بورندي يعزز العمل من أجل الحفاظ على الكرامة الإنسانية". وأشار البيان إلى " ثبات" هدف الإتحاد الأوروبي في العمل والسعي من أجل مساعدة كافة الدول على إلغاء عقوبة الإعدام من أجل التوصل إلى عالم خال منها.

إلى ذلك، عبرت الدول الأعضاء في التكتل الأوروبي الموحد عن " أسفها" لتضمن التشريع الجديد في بوروندي مادة " تجرم" الشذوذ الجنسي، وأشارت إلى أن" تجريم مثل هذا العمل يعد انتهاكاً صارخاً للحياة الخاصة للأفراد"، حسب تعبير بيان صادر عن التكتل.

وخُتم البيان بالتركيز على أن تجريم الشذوذ الجنسي يعد انتقاصاً من حقوق الإنسان وخرقاً للقيم " العالمية" الداعية إلى عدم التمييز بين الأشخاص على أساس الدين أو العرق أو الميول الجنسية، مشدداً على حق الشاذين، الذين وصفهم بالشرائح الأكثر تهميشاً في المجتمع" بالتمتع بحماية قانونية ورعاية صحية ومعاملة مدنية مناسبة" حسب البيان.