البحرية الفرنسية تسلم 11 صوماليا متهمين بالقرصنة لكينيا

مومباسا: قرر القضاء الكيني اليوم ملاحقة 11 صوماليا سلمتهم البحرية الفرنسية الى كينيا بتهمة القرصنة.

وسلمت البحرية الفرنسية الاشخاص الاحدى عشر الذين نزلوا في الثامن من ايار/مايو في مومباسا (جنوب شرق) من فرقاطة نيفواز التي شاركت في العملية الاوروبية لمكافحة القرصنة في المحيط الهندي.

وجاء في مذكرة الاتهام ان الصوماليين الذين ليس لهم محام يمثلهم، هاجموا فرقاطة نيفواز "وعرضوا حياة افراد طاقمها للخطر" وكان بحوزتهم بندقيتا كلاشنيكوف وقاذفتا صواريخ وسكين.وامرت محكمة مومباسا بملاحقتهم بتهمة القرصنة.

وفي الثالث من ايار/مايو اشتبه اولئك الصوماليون الذين كانوا على بعد 500 ميل بحري من مومباسا على متن قاربين سريعين يرافقهم زورق، في ان فرقاطة نيفواز سفينة تجارية فطاردوها.

وتركت الفرقاطة القاربين يقتربان ثم شنت عليهما هجوما سريعا ادى الى اسر القراصنة.

وتسلمت السلطات الكينية في 22 نيسان/ابريل 11 شخصا يشتبه بانهم قراصنة اعتقلتهم البحرية الفرنسية وامرت في اليوم التالي بملاحقتهم بتهمة القرصنة.

ووقعت كينيا والاتحاد الاوروبي بداية اذار/مارس اتفاقا حول تسليم القراصنة المفترضين لتحاكمهم السلطات الكينية.

واعتقلت فرنسا عشرات القراصنة المفترضين وسلمت معظمهم الى السلطات الكينية او سلطات منطقة بونتلاند التي تتمتع بحكم ذاتي في شمال شرق الصومال، لكن 15 متورطين في هجمات على سفن فرنسية ينتظرون المحاكمة في فرنسا.

وتلقى عمليات اعتقال ومحاكمة القراصنة مشاكل قانونية معقدة، وكينيا هي الدولة الوحيدة في المنطقة التي ابرمت اتفاقات مع اكبر القوات البحرية حول هذا الملف.