القاعدة تجري محادثات لإطلاق سراح رهائن أوروبيين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الجزائر: نقلت صحيفة جزائرية عن مصدر امني يوم الاثنين قوله إن المفاوضات بدأت من اجل اطلاق سراح مواطنين بريطاني وسويسري في الصحراء. وهدد جناح تنظيم القاعدة في شمال افريقيا بقتل الرهينة البريطاني يوم 15 مايو ايار الحالي مالم تطلق بريطانيا سراح الشيخ ابوقتادة وهو اسلامي اردني محتجز في السجن. وقالت صحيفة الخبر الجزائرية إن المحادثات تجري مع زعيم خاطفي الرهائن عبر وسطاء من قبائل محلية واسلاميين مقيمين في اوروبا مشيرة الى مصدر امني لم تذكر اسمه.
ولا يوجد اي تأكيد رسمي بان المحادثات جارية. ويقول دبلوماسيون ومصادر أمنية انه من المحتمل ان يكون الرهينتان محتجزين في مالي. وقالت الصحيفة ايضا انه تم تعليق عملية مشتركة لدول في المنطقة لمطاردة المتشددين وذلك بناء على طلب دولة اوروبية لم تذكر اسمها لتفادي تعريض المحادثات للخطر. ونقلت الصحيفة عن المصدر قوله ان الرهينتين سيتم اطلاق سراحهما خلال اسابيع في موعد لن يتأخر عن شهر يوليو تموزاذا سارت المفاوضات بالشكل المرغوب فيه.
وارسلت مالي في الاسبوع الماضي ثلاث وحدات مقاتلة لتتبع من يشتبه بأنهم متشددون تابعون لتنظيم القاعدة في شمال البلاد وهو جزء من مساحة صحراوية شاسعة اصبحت في الاعوام القلائل الماضية ملاذا للمتمردين الاسلاميين. وقالت تقارير اعلامية ومصادر عسكرية بالمنطقة في الاسبوع الماضي ان دولا اخرى محيطة بالصحراء الكبرى من بينها الجزائر وموريتانيا والنيجر تقوم باعداد هجوم مشترك ضد المتشددين.
وتتعرض الحكومات الاقليمية لضغوط من اوروبا والولايات المتحدة للقضاء على تواجد القاعدة في الصحراء الكبرى. ويشن جناح القاعدة في شمال افريقيا المعروف بالقاعدة في بلاد المغرب الاسلامي حملة تفجيرات واطلاق نار على طول الساحل الجزائري على البحر المتوسط اساسا. وارغمت حملة امنية هناك عناصر من التنظيم على تحويل تركيزهم الى الصحراء الكبرى القليلة السكان بحدودها الوعرة وضعف سيطرة الحكومة عليها.
وكان ابرز نشاط التنظيم في الصحراءهو الخطف.وقالت القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي انها خطفت 32 سائحا اجنبيا في عام 2003 الى جانب سائحين نمساويين في تونس في اوائل عام 2008. وادعى التنظيم ايضا المسؤولية عن خطف اثنين من الدبلوماسيين الكنديين واربعة سياح اوروبيين في غضون الشهور الخمسة الماضية. وتم الافراج عن الدبلوماسيين واثنين من السياح في مالي في الشهر الماضي. ولم تنشر بريطانيا اسم الرهينة البريطاني الباقي. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية ان بريطانيا "تواصل العمل مع حكومة مالي لضمان اطلاق سراح امن وسريع وبلا شروط