أخبار

الجندي المهاجم بقاعدة ليبرتي كان يخضع للعلاج النفسي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: أكدت مصادر عسكرية مطلعة أن الجندي الذي فتح النار في عيادة للاستشارات النفسية بقاعدة عسكرية خارج وبغداد، وأردى خمسة من رفاقه قتلى، كان يخضع للعلاج في ذات المصح. ويعد الحادث، الذي سيناقشه الرئيس الأميركي، باراك أوباما مع وزير الدفاع، روبرت غيتس، الأسوأ من نوعه يشهده الجيش الأميركي منذ غزو العراق.

وفي وقت سابق، قال مصدران عسكريان بارزان إن الحادث وقع في الثانية صباح الاثنين، بعيادة للاستشارات النفسية في "معسكر ليبرتي" قرب مطار بغداد الدولي. وتضاربت الأنباء بشأن مصير المهاجم، ففيما أشارت تقارير مبدئية إلى مقتله أثناء الهجوم، قالت قيادة الجيش الأميركي في بغداد، إنه رهن التوقيف. ولم يكشف الجيش الأميركي عن هوية المشتبه به أو الضحايا، إلا أن مصادراً مطلعة أكدت أن الأول كان يخضع للعلاج في المركز الطبي.

وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس باراك أوباما "مصدوم" من الهجوم، وقال الناطق باسم المقر الرئاسي، روبرت غيبس، إنه سيناقش الحادثة أثناء لقائه بوزير الدفاع، روبرت غيتس. وأبدى غيتس "أسفه البالغ" عن الحادثة، ونوه قائلاً: "مازلنا في مرحلة جمع المعلومات لتحديد ما حدث بدقة." وتابع: "في تأكد المعلومات الأولية، مثل هذه الخسارة الفاجعة في الأرواح وبأيدي قواتنا نحن مصدر قلق كبير ومُلح."

ويخضع "معسكر ليبرتي" لإجراءات أمنية صارمة للغاية، ويفرض على الجنود الأميركيين إخلاء أسلحتهم من الذخيرة، أثناء تواجدهم هناك، باستثناء العناصر التي تقوم على حراسة كبار الضباط أو الشرطة العسكرية. ويشار إلى هجوم الاثنين هو الحادث السادس من نوعه يشهده الجيش الأميركي منذ تدشين "عملية حرية العراق" في مارس/آذار عام 2003.

- في مارس/آذار عام 2003، لقي النقيب كريستوفر سيفرت والرائد غريغوري ستون، من الفرقة 101 المحمولة جواً، مصرعهما، وأصيب 14 آخرون، في هجوم بقنبلة يدوية، في "معسكر بنسلفينيا" بالكويت.. وحكمت محكمة عسكرية على منفذ الهجوم، الجندي حسن أكبر، بعقوبة الإعدام.

- وفي يونيو/حزيران عام 2005، قتل الجندي جوزيف تاكيت مصرعهم على يد رفيقه الملازم ويلي براون، الذي أقر بتهمة الإهمال المفضي للموت، وصدر بحقه عقوبة بالسجن لمدة 30 شهراً.

- وفي ذات الشهر، قتل النقيبان، فيليب إيسبوسيتو، ولويس آلان، بانفجار في قاعدة عسكرية بتكريت.. ووجه الجيش تهم القتل إلى الجندي، ألبرتو مارتينز، إلا أن محكمة عسكرية برأت ساحته في 2008.

- أردى بحار في قاعدة بحرية بالمنامة في البحرين، اثنين من زميلاته قتلى: آنا ماري كاماشو وغينسيا غريشام، في أكتوبر/تشرين الأول عام 2007.. وانتحر المهاجم بإطلاق النار على نفسه.

- يتهم الجيش أحد جنوده، 39 عاماً، بقتل اثنين من رفقائه: السيرجنت داريس داوسون، والسيرجنت، ويسلي دوربين، في سبتمبر/أيلول.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف