أخبار

مقرر لجنة الحريات بالنقابة لإيلاف: بدل الصحافي قضية أمن قومي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

صحافيون مصريون يحتجون بسبب تأخر وصول مستحقاتهم
مقرر لجنة الحريات بالنقابة لإيلاف: بدل الصحافي قضية أمن قومي

محمد حميدة من القاهرة: شهد سلم نقابة الصحافة في مصر وقفة إحتجاجية شارك فيها عدد من الصحافيين بسبب قطع المستحقات عنهم، نددوا خلالها بقرار مجلس الأعلى للصحافة، وأكدوا ان قطع المستحقات يمثل لهم قضية أمن قومي وان المستحقات حق لهم ولن يسمحوا لاحد بقطعه مهما كانت المبررات والظروف. وقال محمد عبد القدوس مقرر لجنة الحريات بالنقابة والذي قاد الوقفة أن بدل الصحافي قضية أمن قومي، لما انه يمثل دخلا وحيدا للبعض، وحذر عبد القدوس فى حديثه مع "إيلاف" من قطع الحكومة للبدل، وأشار الى " وجود تواطؤ بين المجلس الاعلى للصحافة مع وزارة المالية، وقال انه يخشى ان يكون ذلك مقدمة لقطع المستحقات بصورة نهائية ".

ويتقاضى الصحافيون المصريون النقابيون مبلغ 530 جنية شهريا، تحت مسمى بدل التدريب والتكنولوجيا ويمنح لكل صحافي عضو في النقابة فقط، ويلتحق بالنقابة فقط المعينون فى الصحف القومية والحزبية والمستقلة الصادرة فقط بترخيص من المجلس الأعلى للصحافة.

وقد عانى العديد من الصحافيين فى الأشهر الأخيرة من تأخر وصول المستحقات من قبل وزارة المالية، وهى حالة تكررت كثيرا فى الفترة الأخيرة، وهو ما تسبب فى استياء وتذمر العديد وخصوصا من يعمل في الصحف المستقلة والحزبية الذين يكاد المستحقات يشكل المصدر الوحيد لدخولهم. وقد فوجئت النقابة هذا الشهر بوصول الشيك وخطاب من المجلس الأعلى للصحافة يطالب فيه بقطع المستحقات عن حوالى 480 صحافيًا.

وجاء في الخطاب ان بعض الصحافيين وبناء على مخاطبات تمت بين المجلس الأعلى والصحف مباشرة دون الرجوع للنقابة، لا يستحقون تقاضي المستحقات، تحت أسباب الانقطاع عن العمل، أو تقديم استقالاتهم، أو للفصل او للسفر للخارج. وهو ما نفاه بعضهم، وأكدوا ان قرار قطع المستحقات عنهم بُني على معلومات مغلوطة أدلى بها أصحاب الصحف الخاصة في خطاباتهم الموجهة الى المجلس استمرارًا لسياساتهم التعسفية معهم.

وأكد عدد من صحافيي جريدة النبأ المستقلة لـ"إيلاف" أنهم فوجئوا في الخطاب الموجه من المجلس الى النقابة بأنهم قدموا استقالاتهم، في حين أنهم لم يفعلوا ذلك، وكشفوا أنهم اجبروا على توقيع إستمارة "6" قبل التوقيع على مسوغات التعيين. وقال "حسين السيد" إن ما حدث معه فصلاً تعسفيًا وانه لم يقدم استقالته على الإطلاق، مشيرًا الى ان الجريدة لا تعطيه مستحقاته المالية، لدرجة ان راتبه في أشهر كثيرة لم يتجاوز مبلغ الـ 20 جنيهًا، وهو مبلغ ضئيل جدًا لا يكفي مواصلاته الى الجريدة في اليوم".

وأوضح" صبري عبد الحفيظ" صحافي في الجريدة نفسها "نحن في الجريدة بعقود موثقة ومودعة لدى النقابة، ومع ذلك فمجلس الإدارة لا يعترف بالراتب الثابت المتفق عليه رغم ضآلته (110جنيهات شهريا)، كما انه يصر علي التعامل مع الزملاء بنظام" القطعة " علمًا بأنه يتم احتساب التحقيق بـ15 جنيهًا والخبر بجنيهين ونصف، ولا غرابة في تقاضي الصحافي النقابي بالجريدة 75 قرشًا أو جنيهين أو أن يفاجأ أن راتبه (بالسالب)، أي انه مدين للجريدة بالتأمينات وصندوق الزمالة وبعض الخصومات "التعسفية " التي لا نعلم أسبابها".

وكتب صحافيو النبأ في أكثر من 75 شكوى موجهة الى النقابة ان "حاتم مهران رئيس مجلس الإدارة ونجل مؤسسها دأب على تهديدنا بالفصل لاحتجاجنا علي الممارسات التعسفية السابق ذكرها ، كما قام بفصل 14 زميلاً فعليًا برفع استمارة " 6 " التي وقعناها جبرا في بداية عملنا بالجريدة إلى هيئة التأمينات الاجتماعية لقطع علاقتنا بالجريدة، وقد قدم هؤلاء شكاوى عديدة الى النقابة ومكتب العمل وهناك دعاوى قضائية متداولة بهذا الشأن، واستطاع بممارساته التعسفية وعدم منحنا رواتبنا إجبار ما يقرب من 35 صحافيًا من المقيدين في النقابة على ترك العمل في إطار سياسته الرامية إلى التخلص من الصحافيين النقابيين واستبدالهم بآخرين يعملون من دون عقود موقتة او دائمة ومن دون حقوق".

وتعد صحيفة النبأ واحدة من الصحف المستقلة الرائدة وقد صدر قرار من محكمة أمن الدولة بإغلاقها وحبس صاحبها ومؤسسها ممدوح مهران بسبب نشر صور فاضحة وإثارة الفتنة الطائفية عن نشرها موضوعًا عن كاهن يمارس أعمالاً منافية بالكنيسة. وعادت الصحيفة الى الصدور عام 2002 بعد فترة توقف دامت 9 أشهر، وحكم على صاحبها بالسجن 3 سنوات ولقى حتفه في حبسه قبل انتهاء فترة العقوبة.

ومن جانبه أكد حاتم زكريا سكرتير عام النقابة لـ"إيلاف" ان أعضاء هيئة المكتب بالنقابة اجتمعوا اليوم مع رئيس المجلس الأعلى للصحافة جلال دويدار، وأكدوا ان البيانات التى وصلت الى المجلس من قبل الصحف "مغلوطة"، وأضاف ان النقابة نجحت في تسوية المشكلة مع المجلس، ومن المقرر صرف المستحقات يوم الخميس المقبل باستثناء المسافرين للخارج. واتفقت النقابة مع المجلس ان إيقاف المستحقات سيكون عن طريق النقابة فقط وليس الصحف.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نفس النقابة؟
حدوقة المحدق -

هل هي النقابة نفسها التي رفض مجلسها عقد مؤتمرين لناشطي جماعة (مصريون ضد التمييز)؟.....نقابة تشجع التمييز على أساس الدين والمذهب...أهو نفس محمد عبد القدوس الاخواني؟....تعوّدنا في القاهرة أن نتحاشى المرور قرب نقابتي المحامين والصحفيين حيث ينطبق عليهم القول العامي: "عايزين جنازة يشبعوا فيها لطم" أي أن القائمين على تلك النقابات ينتهزون كل فرصة بل يفتعلون الأمور لممارسة نشاطاتهم الهدامة في التهييج والتظاهرات التي تصب في مصلحة الاخوان

لابد من اجراء
مصرى -

لابد من اتخاذ اجراء ضد هذه الجريدة المتعسفة ضد العاملين فيها , فما تفعله يخالف مواثيق العمل وحقوق الانسان .

اغلاقها هو الحل
عزوز -

هذه الجريدة لابد من اغلاقها فقد تسببت فى اثارة الفتن بين المسلمين والمسيحيين بناء على اكاذيب ومعلومات مغلوطة.وقد انتهجت خطا مختلفا يتعارض مع عادات المجتمع وتقاليدة المحافظة يعتمد على الاثارة والجنس وتأجيج الغرائز بالصور العارية بشكل مواز مع الاكاذيب والاخبار الملفقة التى ليس لها اساس من الصحة .وقد اتخذت الحكومة قرار صائبا باغلاقها بعد واقعة القسيس وتسبب هذا القرار فى ارتياح الشارع المصرى بمسلميه ومسيحيه على السواء , لكنها عادت مرة اخرى وفقدت شعبيتها بعد ان ادرك الناس عدم صدق اخبارها

حكاية سلّم النقابة
عاش السلّم التاريخى -

الحرية الصحفية و الاعلامية فى مصر يتم استغلالها بشكل سىء و اكبر دليل ان 90% من صحف المعارضة تمويلها ايرانى اخوانى هدفه افتعال الازمات و تشويه صورة الحكومة و نشر الشائعات و الاكاذيب و اثارة الفتن اما عن نقابة الصحفيين فقد تسلل لها الاخوان و نقيب الصحفيين العرب اخوانى و اما عن السلم الصحفى اى سلم نقابة الصحفيين فقد صار سلما تاريخيا للمتسلقين و المتزلقين بعد الحادثة الشهيرة التى افصح فيها المهدى عاكف مرشد الاخوان فى اول يوم فى حرب غزة انه وقف على سلم نقابة الصحفيين و قال امام القنوات الفضائية (ليغدق له الفقيه الايرانى فى المكافاة) و قال حضرته: اطالب بالغاء معاهدة السلام المصرية و اعلان الحرب على اسرائيل و فتح معبر رفح لدخول قوات حماس لمقاتله اسرائلي من مصر! ثم ختم بعدها الدرر المكنونة التى تسيل من لسانه بقوله الشهير طز فى مصر و شعب مصر! يعنى توقيت بداية اشتغلال التظاهرات و الاعتصامات و التفجير اللى حصل امام كنيسة فى القاهرة و المدح فى حزب الله و الولاء لايران و اشياء كثيرة اخرى فى هذا التوقيت لتشويه صورة مصر بعد اختيار اوباما لها ليوجه كلمته و بعد مجىء نتنياهو ليس لان مصر تحتاج شىء من اسرائيل بل لعيون فلسطين و ليقوم لهم دولة و يبقوا ماسكين قرارهم بيدهم و تنحل المشكلة دى عشان يبطلوا معسكر الشر الاتجار بها و التحجج بها زورا لخدمة مصالحهم و اطماعهم التدميرية

اللعبة الاخوانية
ملل ملل ملل -

ملينا من السيناريوهات المتكررة للاخوان يعنى لازم يجددوا شوية - كل مرة يريدون ان يشتموا فيها على مصر و مبارك و الحكومة و يمدحوا فى ايران و حزب الله يروحوا يتمسحوا فى فئة ما طلاب او اطباء او صحافيين و ياخذوا تصريح بعمل مظاهرة سليمة ثم يندسوا بنيهم و يتركوا السبب اللى ادعوا ان المظاهرة اقيمت لاجله ليبداوا سلسلة الشتم و الردح

تجميد ارصدة الاخوان
و محاكمتهم علانية -

انا م البلد دى! يعنى لو الاخوان مش عاجباهم مصر يبقوا يسافروا و يروحوا يعيشوا فى ايران و لا افغانستان هى تناسبهم اكثر و يقدروا يحكموها فهى تناسب قدراتهم الفكرية و العقلية و يبقى مهدى عاكف رئيس ميليشيا هناك مثلا- اما عن مصر فلا يحق لهم ان يبقوا فيها و يستمروا فى ايذائها و احب ان ارى اجابة واضحة: من اين تمويل الاخوان صراحة؟ ما مصدر ثروة مرشد الاخوان و من معه؟ هل غشيل الاموال الذى يفعلونه للضحك على الحكومة بافتتاح اى محلات ملابس او ما شابه ذلك يعطى كل المليارات اللى عندهم فى البنوك؟ اليس من يقول لهم من اين لك هذا؟ لما لا يتم مصادرة و تجميد و تاميم اموالهم؟