أخبار

إضراب لموظفي الأونروا في الأردن

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

عمان: بدأ نحو سبعة آلاف من موظفي وكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) في الاردن اليوم الثلاثاء اضرابا عن العمل لثلاثة ايام لمطالبة الوكالة التي تعاني ازمة مالية بزيادة رواتبهم.

وقال مطر صقر الناطق الاعلامي باسم المنظمة في الاردن، ان "الغالبية العظمى من موظفي الوكالة في المملكة والبالغ عددهم حوالى سبعة الاف موظف وموظفة بدأوا اليوم (الثلاثاء) اضرابا عن العمل ثلاثة ايام مطالبين بزيادة رواتبهم".

ويعمل هؤلاء في 177 مدرسة تضم 123 الف طالب وطالبة و24 مركزا صحيا اضافة الى مراكز لبرامج المرأة ومراكز خدماتية لذوي الاحتياجات الخاصة.

واوضح صقر ان "المضربين يطالبون بزيادة على رواتبهم بمقدار 7% بعد زيادة الحكومة الاردنية لرواتب موظفيها 7% رغم اوضاع الوكالة المالية الصعبة".

واكد ان "الوكالة اجرت مسحا لرؤية الهامش ومعرفة ما اذا كان وضع موظفي الدولة الاردنية احسن من موظفي الاونروا وتم اطلاع الموظفي على النتائج الاولية للمسح"، مشيرا الى ان "الموظفين يصرون على منحهم تلك الزيادة حتى قبل استكمال تحليل نتائج المسح".

وبحسب صقر فأنه "ليس بأمكان الوكالة اعطاء زيادة اوتوماتيكية بدون مبررات"، مشيرا الى ان "هذا يعتمد بشكل كبير على نتائج المسح قيد التحليل".

وهذا ثالث اضراب ينفذه موظفوا الاونروا بعد اضرابي 20 و29 نيسان/ابريل الماضي لنفس الغاية.

وقال بيان صادر عن مجالس العاملين في الوكالة الذي يضم الرئاسة العامة في عمان والخدمات والعمال والمعلمين ان "اجتماعا سيعقد في 21 آيار/مايو الحالي للتداول واتخاذ مايرونه مناسبا"، داعيا الموظفين الى "التوقف عن العمل ثلاثة ايام وعدم التوجه الى اماكن العمل نهائيا".

ويقدم هؤلاء الموظفون والعاملون خدماتهم في المجالات الصحية والتعليمية والاجتماعية لنحو 8،1 مليون لاجىء فلسطيني يقيمون في 12 مخيما ومناطق تواجد اللاجئين الفلسطينيين في مختلف ارجاء المملكة.

وتوقعت الاونروا في 18 من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي ان يتجاوز العجز المالي في موازنتها مع الاشهر الاولى من العام 2009 مبلغ 160 مليون دولار.

وفي الاجمال تقدم الوكالة خدمات لحوالي 3،4 ملايين لاجئ فلسطيني يعيشون في الاردن وسوريا ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة.

ومصير اللاجئين الفلسطينيين الذين اضطروا الى النزوح بعد قيام دولة اسرائيل العام 1948 وابنائهم واحفادهم، من القضايا الشائكة في مفاوضات حل النزاع الاسرائيلي الفلسطيني حيث ترفض الدولة العبرية عودتهم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف