أخبار

روكسانا صابري قد تغادر ايران الاسبوع المقبل

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
طهران: قال محامي الصحفية الاميركية المولد روكسانا صابري ان صابري في حالة معنوية طيبة وانها قد تغادر ايران الاسبوع المقبل بعد ان برئت من اتهامات بالتجسس لحساب الولايات المتحدة.واعلن المحامي عبد الصمد خورامشاهي الذي كان يتحدث بعد يوم واحد من تخفيف الحكم الصادر ضد صابري من السجن ثمانية اعوام الى عامين مع وقف التنفيذ بطريقة معالجة محكمة الاستئناف للقضية بوصفه"عادلا جدا." وابلغ رويترز ان الصحفية المستقلة التي يبلغ عمرها 32 عاما سلمت في جلسة المحكمة يوم الاحد "بانها ارتكبت خطأ واطلعت على وثائق ما كان يجب عليها الاطلاع عليها. ولكن لم يحدث نقل لاي معلومات سرية."وازال الافراج عنها يوم الاثنين عقبة امام محاولات الرئيس الاميركي باراك اوباما لتحسين العلاقات الاميركية الايرانية بعد ثلاثة عقود من عدم الثقة المتبادل. ورحب اوباما بافراج ايران عن روكسانا بعد ان قضت اكثر من ثلاثة اشهر في الحبس بوصفه "لفتة انسانية".وقال خورامشاهي انه تحدث مع صابري التي كانت تعمل لحساب هيئة الاذاعة البريطانية والاذاعة الوطنية العامة الاميركية في وقت سابق يوم الثلاثاء. واضاف"انها في حالة معنوية طيبة . ربما تغادر البلاد في وقت ما الاسبوع المقبل ولكن ليس ذلك مؤكدا لان لديها بعض الاعمال التي تقوم بها."المهم انها لا تواجه اي قيود قانونية بشأن رحيلها." وقال ان"تغيير الحكم كان نتيجة تفسير مختلف للمادة القانونية المعنية وليس نتيجة اعتبارات سياسية."وقال عضو اخر في فريق الدفاع لوكالة الطلبة للانباء ان المحكمة برأت صابري من التجسس ولكنها ادانتها بموجب قانون يتعلق بمخالفات من بينهما التقاط صور او تصوير شرائط فيديو في مناطق يحظر فيها التصوير. وألقي القبض على روكسانا التي تحمل الجنسيتين الاميركية والايرانية في اواخر يناير كانون الثاني لاستمرارها في العمل في ايران بعد انتهاء أجل اعتمادها الصحفي. ووجهت لها في وقت لاحق تهمة التجسس لحساب الولايات المتحدة التي يمكن أن تصل عقوبتها الى الاعدام .وقالت الولايات المتحدة ان اتهامات التجسس الموجهة الى روكسانا لا اساس لها وطالبت بالافراج عنها فورا. ولا تعترف طهران بالجنسية المزدوجة وسألت واشنطن ألا تتدخل في الامر. ويدور بين الدولتين بالفعل نزاع ميرر بشأن النشاط النووي لطهرا الذي يخشى الغرب انه يهدف الى صنع أسلحة وهو زعم تنفيه ايران تماما.وعرض اوباما بداية جديدة في التعامل مع طهران لكن ايران تقول ان على الولايات المتحدة أن تظهر تغيرا حقيقيا في السياسة تجاهها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف