أخبار

مقتل 6 على الاقل بتفجير انتحاري في كركوك

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بغداد: قتل 6 من رجال الشرطة وجرح 11 آخرون غالبيتهم من المدنيين في تفجير انتحاري استهدف دورية للشرطة في مدينة كركوك شمالي العراق. وافادت الانباء بأن الدورية كانت تسير في منطقة مزدحمة بينما كان الكثيرون يتوجهون الى عملهم حين وقع الهجوم. واشارت الشرطة الى ان حصيلة القتلى مرشحة للارتفاع. يذكر ان مدينة كركوك الغنية بالنفط والواقعة نحو 250 كيلومترا شمال العاصمة العراقية بغداد تشهد توترات من حين لآخر بسبب تنازع العرب السنة والاكراد والتركمان عليها. وبينما يسعى القادة الاكراد لادخال كركوك في منطقة حكمهم الذاتي، يعارض كل من العرب السنة والتركمان ذلك ما ادى الى سلسلة من التوترات الامنية في المدينة منذ الاجتياح الاميركي للعراق عام 2003. وتفيد التقارير بأن مقاتلي تنظيم القاعدة لا يزالون ينشطون في اوساط العرب السنة في المدينة. وقد ادى انفجار سيارة مفخخة ليل الاثنين الثلاثاء الى مقتل شخصين بالقرب من احد المساجد جنوبي كركوك. يذكر ان منسوب العنف قد ارتفع خلال الاسابيع الاخيرة الا ان المعلومات تفيد بأن الهجمات التي يشنها المسلحون على الجيش الاميركي تبدو اقل تطورا مما كانت عليه في الماضي. وتقول مراسلة بي بي سي في بغداد ناتاليا انتيلافا ان هناك مخاوف جدية من تدهور اكبر للوضع الامني حين تبدأ القوات الاميركية انسحابها من المدن الاميركية بحلول شهر يونيو/ حزيران المقبل. وفي سياق منفصل، قتل جندي أميركي خمسة من زملائه رمياً بالرصاص في قاعدة عسكرية في بغداد حسبما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية. وأضاف مسؤولو البنتاجون أن شخصين آخرين أصيبا في الحادث وقد اعتقل منفذ الهجوم. وذكر بيان عسكري صادر في وقت سابق أن الحادث وقع في معسكر الحرية بالقرب من مطار بغداد الدولي حوالي الساعة الثانية بعد الظهر بالتوقيت المحلي (11:00 بتوقيت جرينيتش). وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي باراك اوباما صعق من أنباء "المأساة المفزعة". وأضاف المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت جيبس أن اوباما يخطط لمناقشة هذا الحادث مع وزير الدفاع. وقال جيبس إن اوباما "يتعاطف مع عائلات وأصدقاء جميع الجنود المعنيين بهذه المأساة الرهيبة". من ناحيته اعرب وزير الدفاع الأميركي روبرت جيتس عن "حزنه وأسفه العميق" بسبب الحادث. ووقع الحادث في عيادة طبية حيث يتلقى الجنود المساعدة بشأن قضايا شخصية أو بسبب الضغوط الناتجة عن العمليات القتالية. وهذه ليست المرة الأولى التي يطلق فيها جندي اميركي النار على رفاق له خلال السنوات الأخيرة. وكان قد صدر حكم بالاعدام عام 2005 على جندي قتل ضابطين وجرح 14 آخرين من رفاقه مستخدماً بندقية وقنبلة يدوية في معسكر بالكويت. ولكن هذا الحادث يعتبر الأسوأ الذي تتعرض له القوات الأميركية في العراق منذ 10 ابريل/ نيسان الماضي، عندما لقي خمسة جنود مصرعهم بواسطة قنبلة في مدينة الموصل شمال البلاد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
العملية استشهادية
الحاج بونيف -

ستبدأ العمليات الجهادية الحقيقية يوم بدء انسحاب القوات الامريكية ، أما هذه العمليات فهي مجرد عربون. أبناء صدام المجاهدون سيزلزلون الأرض تحت أقدام المحتل وأذنابه من الأكراد وغيرهم من الصفويين.