كاتب إسرائيلي لـإيلاف: زيارة البابا مليئة بالمعاني
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ان العلاقات بين اليهود والكاثوليكيين لم تكن بسيطة أبداً. لكن، وفي السنوات الأخيرة، تم رصد تحسن في هذه العلاقات. ان استقبال إسرائيل للبابا راتسينغر وترحيب سلطات تل أبيب، الدينية والسياسية، به أمر جيد. فبابا الفاتيكان شخصية دولية أساسية. ما هو الحكم المسبق، للكاثوليكيين حيال اليهود، الذي يجرحكم أكثر؟
انه سؤال صعب. في حال قررنا محادثة الضمير، قبل إطلاق الكلمات من الفم، فإنني أدعو كل كاثوليكي الى مراجعة ضميره قبل الحكم على اليهود. كما أدعو اليهود ليفعلوا نفس الشيء مع الكاثوليكيين. يكفي روح العقلانية والانفتاح! هل ثمة العديد من الأحكام المسبقة لليهود على الكاثوليكيين؟
ان العديد من اليهود ينطلقون، في أحكامهم المسبقة، من منصة موحدة هي أن المسيحيين يخبئون في أنفسهم شعوراً يكره السامية بعمق. وهذا منطق يهودي مريض على المجتمعات الدولية أن تحاربه بشتى الوسائل. فهذا الكره المسيحي لليهود لا جذور له. على العكس، فان العديد من المسيحيين يعبرون عن إعجابهم بسلة من القيم في عالمنا اليهودي. ينتقد المسيحيون اليهود والمسلمين بشأن عدم قدرتهم على المغفرة وعلى العثور على نقاط مشتركة بينهم. ما هو تعليقكم؟
ان تراجيديا الشرق الأوسط لا علاقة لها بمفهوم المغفرة المسامحة. دعنا نتحدث عن درب التوصل الى تفاهم من طريق التسوية، للتعايش بسلام. ان مبادئ التفاهم تعكس قيماً قوية لدينا وهذا ما سمح لنا البقاء على الكرة الأرضية منذ آلاف السنين. وجد البابا راتسينغر، بالأردن، شخصيات منفتحة في البيت الملكي. من هو رجل الحوار مع المسيحيين بإسرائيل؟
نجد هنا الرئيس شيمون بيريش ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو. إذ لديهما أحاديث هامة مع بابا الفاتيكان. فعملية السلام شرق الأوسطية تمر بهما. أنا أعتقد أن لقاء بيريش بالبابا سيكون مليء بالمعاني. فالاثنين شخصيتين تأتيان من ماض عظيم حافل بالعبر. ان موقف الفاتيكان بعيد جداً عن موقف نتانياهو. هل هذا صحيح؟
نعم. لكنني أنتظر أن تؤول محادثات البابا هنا الى التأكيد على اختلاق دولتين لشعبين، هما الشعبين الفلسطيني واليهودي. أنتم من بين الكتاب الإسرائيليين القلائل الذين انتقدوا الحرب على قطاع غزة في الشهور الماضية. هل تعتقدون أن زيارة البابا لهذا القطاع واجب؟
ثمة عدة جهات ضغطت على البابا راتسينغر للتوجه الى هناك. لا أعلم ان كانت السلطات الإسرائيلية تسمح له بزيارة غزة أم لا. لكنني أتصور أن الأسباب الأمنية طغت على أي شيء آخر. لذلك، فضل راتسينغر الابتعاد عن وجع رأس لا سيما ان رأى الأوضاع المأساوية التي يعيشها سكان غزة.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
إلى
أميرة -أرجو إيصال سؤالي إلى إيلاف : بأي حق يقابل مندوبكم إسرائيلي ويجري معه حوارا ؟؟؟؟
إلى
أميرة -أرجو إيصال سؤالي إلى إيلاف : بأي حق يقابل مندوبكم إسرائيلي ويجري معه حوارا ؟؟؟؟
ملة واحدة
الحاج بونيف -حضرة البابا لن يزور غزة الشهداء كي لا يقع في حرج من الصهاينة، ثم إنهم هم من يضعون له البرنامج الذي يسير عليه، ولن يستطيع الخروج عنه قيد أنملة. وأعتقد أن اليهود أقرب إلى قلبه من المسلمين.. فالملة واحدة والأهداف واحدة. ولا خير في زيارته.
ملة واحدة
الحاج بونيف -حضرة البابا لن يزور غزة الشهداء كي لا يقع في حرج من الصهاينة، ثم إنهم هم من يضعون له البرنامج الذي يسير عليه، ولن يستطيع الخروج عنه قيد أنملة. وأعتقد أن اليهود أقرب إلى قلبه من المسلمين.. فالملة واحدة والأهداف واحدة. ولا خير في زيارته.