الإسلاميون الصوماليون يتلقون مساعدة من مقاتلين أجانب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
مقديشو: اقر الاسلاميون الصوماليون المتطرفون للمرة الاولى الثلاثاء بان مقاتلين اجانب حاربوا الى جانبهم في المواجهات الاخيرة مع القوات الحكومية في مقديشو.
وقال الشيخ حسين علي فيداو المسؤول في الميليشيا الاسلامية عن الشؤون الاقليمية للصحافيين "يخطئون من يسمون اخواننا المسلمين +اجانب+. لقد اتوا لمساعدة اخوانهم في الصومال، اذا لا يمكننا القول انهم اجانب".
واضاف "بعد النداء الذي وجهه المجتمع الصومالي، انضم الينا اخواننا المسلمون للدفاع عن بلدنا ضد المحتلين الاتين من اثيوبيا".
ولم يشر فيداو الى عدد هؤلاء المقاتلين او جنسياتهم.
وتابع "بعض (هؤلاء) استشهدوا واخرون اصيبوا وثمة اخرون مستعدون للقتال من اجل اخوانهم المسلمين".
وقال مسؤول كبير في الرئاسة الصومالية الثلاثاء لوكالة فرانس برس رافضا كشف هويته ان بلاده "تحارب مرتزقة اجانب يزعزعون استقرار الصومال".
واضاف ان "هؤلاء المقاتلين (الاجانب) دعمتهم منظمة +الشباب+ التي تعارض السلام".
وفي الاحياء التي شهدت مواجهات، اكد سكان ردا على اسئلة وكالة فرانس برس ان مقاتلين اجانب شاركوا في المعارك.
من جهته، دان الموفد الخاص للامم المتحدة الى الصومال احد ولد عبدالله الثلاثاء بشدة "الاعتداء المستمر الذي يستهدف في مقديشو الحكومة الصومالية الشرعية"، مطالبا ب"انهاء المعارك فورا".
ومنذ الخميس، ادت مواجهات عنيفة بين القوات الحكومية والميليشيات الاسلامية المناهضة للحكومة الى 41 قتيلا على الاقل.
وظهر الثلاثاء، كان الهدوء يسود مقديشو.